منير شفيق، المناضل والمفكر الفلسطيني، عاش مختلف مراحل القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى اليوم. في بودكاست البلاد على منصة أثير، تحدث شفيق عن ذكرياته الطفولية في فلسطين وعن تهجيره من حي القطمون غربي القدس عام 1948، وكيف تأثرت حياته بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

شفيق توقف عند جرائم العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين ورفض حجة “لو أننا قبلنا بقرار التقسيم لكان أفضل لنا”. كما تحدث عن تفاوت القوى في الحرب بين الجيوش العربية والجيش الإسرائيلي، وكيف منحت فلسطين لإسرائيل على طبق من ذهب من بريطانيا بعد اقتلاع الفلسطينيين.

ومن اللحظات الهامة في حياة شفيق كان الانضمام إلى الحزب الشيوعي الأردني في عام 1952، وتأثره بوالده المحامي اليساري. بعد سجنه لعدة سنوات بين 1957 و1965، تحدث شفيق عن تحوله إلى حركة فتح في بيروت عام 1968 بدعم من شقيقته.

واستعرض شفيق مسيرته السياسية والفكرية وتحوله للإسلام عام 1981، وكيف كان تصوره للمستقبل والحل الضروري في مواصلة المقاومة. كما شدد على رفضه لاتفاقية أوسلو عام 1993 وتأثيرها على علاقته مع حركة فتح، وعن توقعه لنهاية الكيان الصهيوني بسبب الهزائم العسكرية وتدهور وضعه الاقتصادي.

وفي النهاية، عبر شفيق عن حلمه برؤية نصر المقاومة وقيادتها في قطاع غزة. واعترف بأن أكبر خطأ في حياته كان مع عائلته وانقسامه بين النضال والاهتمام بالأسرة. يعكس منير شفيق مسيرة طويلة من النضال والتفاني لقضية فلسطينية يعتبرها حلمه الأكبر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version