شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بعدد من الإصدارات التراثية والتقنيات العصرية التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية وحفظ التراث. وقد أكدت فاطمة بن حريز، مدير البحوث والدراسات في المركز، أن المشاركة جاءت في إطار استراتيجية المركز لتعريف الجمهور بأنشطته التي تساهم في صون الهوية الوطنية والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تضمنت مشاركة المركز في المعرض سلسلة من الإصدارات الهامة وكذلك استعراض أحدث التقنيات التي يعتمدها في تقديم خدماته، بما في ذلك مكتبته الخاصة والفعاليات الثقافية وورش العمل التي ينظمها. وأكدت فاطمة بن حريز على حرص المركز على التوسع في إصدار مزيد من الكتب والمجموعات القصصية المتعلقة بالتراث والهوية الوطنية، مما يساهم في نشر الوعي بين الجمهور بأهمية هذه القضايا.
تعكس مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تفانيه في الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، وتسليط الضوء على التقنيات الحديثة التي يستخدمها لهذه الغايات. ويعكس توسع المركز في إصدار المزيد من الكتب والمجموعات القصصية اهتمامه الدائم بهذه المسألة المهمة للمجتمع.
تعتبر مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب جزءًا من استراتيجيته في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية. وتعتبر فاطمة بن حريز أن هذه المشاركة تعكس التزام المركز بأهدافه وقيمه الثقافية والعلمية، التي تهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء للوطن وتقدير تاريخه وتراثه.
يعكس استعراض المركز لآخر الإصدارات والتقنيات التي يستخدمها في خدمة التراث والهوية الوطنية، التزامه بالجودة والابتكار في كل ما يقدمه. وتعد مشاركته في فعاليات المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف أحدث الإصدارات والأنشطة التي يقدمها المركز، مما يساهم في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية.