ظلت السينما ومدينة البندقية مرتبطة ببعضهما البعض على مر القرون، حيث تعتبر مهرجان الأفلام الذي يجلب السحر والجمال كل سبتمبر جزءًا من ما يربط بين المدينة وفن السينما. تضم الأفلام البندقية الأساسية قصص حب مريمة ومؤامرات لا يمكن أن تكون قد وقعت في سوق لا سيرينيسيما. وهكذا نقدم لكم أفلامنا المفضلة حول البندقية، كل منها وسيلة مثالية لتجربة المدينة دون المساهمة في السياحة المفرطة.

فيلم “Don’t Look Now” للمخرج نيكولاس رويغ عام 1973 يعرض الجمال الخلاب للبندقية من خلال القصة المقتبسة من قصة قصيرة لدافني دو مورييه. بينما يقدم فيلم “Death in Venice” للمخرج لوتشينو فيسكونتي عام 1971 قصة مثيرة من الرغبة المهووسة في سياق منزل المدينة الفخم والمشهود به. وفيلم “Summertime” للمخرج ديفيد لين عام 1955 يتناول قصة عن الوحدة والأمور المريرة التي تجري في أجواء مشرقة رغم الحزن. في حين تقدم الفيلم “The Comfort of Strangers” للمخرج بول شريدر عام 1990 قصة معقدة عن الاختلافات الجنسية والموت في مدينة البندقية.

أما فيلم “Eva” للمخرج جوزيف لوزي عام 1862، فيقدم قصة أخرى عن شغف وكارثة في إطار مقام البندقية. وفيلم “Fellini’s Casanova” للمخرج فيديريكو فيلليني عام 1976، يعتبر فيلم يصور قصة تعود إلى البندقية وهي مصوّرة بشكل رائع في سياق رومانسي كلاسيكي. أما فيلم “Senso” للمخرج لوتشينو فيسكونتي عام 1954، فهو دراما غنائية مشوقة تمزج بين الحرب والألم في فترة تاريخية معينة.

وفي سياق الأفلام التي تتناول مدينة البندقية، يأتي فيلم “Casino Royale” للمخرج مارتن كامبل عام 2006، الذي يعتبر آخر سباق جيمس بوند في مدينة البندقية، حيث يكشف الفيلم عن المناظر الخلابة للمدينة عبر أحداث مثيرة تجري في جزء منها الكبرى. وفيلم “Italian for Beginners” للمخرج لون شيرفيج عام 2000، يكشف عن تجربة أخرى في مدينة البندقية في سياق كوميدي جذاب. وأخيرًا، فيلم “Othello” للمخرج أورسون ويلز عام 1951، يقدم قصة شغف وتحديات في إطار درامي مميز يجمع بين العمل والحب في مدينة البندقية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.