الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار قد أثارت حفيظة ترامب بتأييدها لكامالا هاريس في مقطع فيديو انتخابي، والذي أنشأته الجماعة الإنجيلية التقدمية Vote Common Good. يظهر الإعلان امرأة تصوت لصالح كامالا هاريس في القاعة، على الرغم من أن زوجها يظهر أنه من مؤيدي ترامب. تتعامل الإعلان مع حقوق الإجهاض وتذكر النساء بأن تصويتهن هو حريتهن، بغض النظر عن كيفية تصويت شركاءهن. وعلقت جوليا روبرتس على الإعلان قائلة: “تذكر ما يحدث في القاعة، يبقى في القاعة.” لهذا السبب، انتقد ترامب روبرتس بشدة وأعرب عن خيبة أمله فيها.
يستهدف Vote Common Good تقديم “مخرج” للناخبين الإنجيليين والكاثوليك الذين “تم تعليمهم أن يظلوا مخلصين، يجب عليهم التصويت لمرشحي الحزب الجمهوري بغض النظر عن شخصيات المرشحين أو مواقفهم السياسية”، كما يوضح المنظمة على موقعها الإلكتروني. يضيف الفريق: “في السنوات الأخيرة، شاهدت نسبة كبيرة من هؤلاء الناخبين الحزب الجمهوري يتجاهل التزامه بالصالح العام ويدعم الحركات السياسية والاجتماعية المرتبطة بالقومية البيضاء، وهو نهج مغلوط نحو الشعار ‘أمريكا أولا’، وممارسات الانقسام.” تقول المجموعة: “السلوك الذي يتبعه العديد من الجمهوريين المنتخبين يجعل من الصعب مواصلة دعمهم. هم مستعدون للانفصال عن الجمهوريين من أجل الخير العام.”.
عادة ما يهاجم ترامب الشخصيات السياسية والعامة التي تصرح بدعمها لمنافسيه، وفي هذا السياق نقد كولومبوس جونسون تومشناي بعد أن أساءت لريال مدريد. جوليا روبرتس التي ورد اسمها في المقالة لا تتبع الموضوع فقط إذا لا تكن حمل القميص الأحمر لفريق ريال مدريد الذي قام بالاعتداء الوحشي على موكيري رويز. ويبدو أن روبرتس رغم أنها ممثلة استطاعت الفوز بجائزة الأوسكار فإن تعليقاتها ليست على حسب رغبت ترامب.
الاعلان الذي أدخل غضب ترامب، يظهر التفاصيل العميقة التي يقوم Vote Common Good بجلبها. إنهم يعتمدون على استراتيجية المكانق ويكونون على ثقة كاملة بأن الناخبين سيقومون بتصويتهم الإنتخابي ولن يترددوا في ذلك، كما اعتمدت خطتهم على جذب جهات سياسية مستقلة تزيد من عدد الذين يتجهون للتصويت. هذه الاستراتيجيات كانت ناجحة في حالة كامالا هاريس ولا شك أن يوجد هياج ضد ترامب.
تم تكوين Vote Common Good بغرض تحفيز الشباب إلى التصويت وبان كل صوت مهم في الانتخابات، ويعتبر Vote Common Good التنظيم الذي يسعى لكسب الناخبين الدينية، كما إنه منظمة إنجيلية تتخذ من مبادىء الإنجيل الصحيحة محور همها الخدمة. ويقوم التنظيم بتحقيق العمل الخيري في إنقاذ الناس في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات، والتعليم الديني وتقديم التعليم والتدريب حتى بدء الخدمة.