تَقدم لنا قصص نجاح لمصورين فازوا في مسابقة التصوير الضوئي، حيث نلقي الضوء على قصة المصور العُماني حميدي حمد الوهيبي الذي فاز في مسابقة «ثقافات». يشرح حميدي عن الصورة التي فازت وهي لفتاة تمثل التراث العُماني العريق، وأوضح أنه استخدم softbox لتسليط الضوء على التفاصيل وجعلها تظهر بوضوح. هذا الفوز هو مفخرة بالنسبة له ويعتبره الخطوة الأولى نحو النجاح وهدفه العالمي التالي هو الفوز بالجائزة الكبرى في مسابقة «هيبا».
أما المصور المصري عبدالقادر علام فقد فاز في مسابقة «تباين» بصورة التقطها للجزء العلوي من مبنى متحف الفن الإسلامي بمدينة الدوحة في قطر. يشرح عبدالقادر أنه تقدم للتقاط صور لهذا المبنى قبل ذلك، ولكن في هذه الصورة درس تأثير الشمس وكيفية تغيره في مختلف الأوقات من اليوم. يعتبر فوزه في مسابقة «هيبا» نكهة خاصة له وهو يتطلع الآن للفوز بلقب «مصور العام من هيبا».
تُعزز هذه القصص أهمية الاستعداد الذهني واليقظة البصرية والبديهة للاستعداد لأي فرصة تظهر. كما تبرز أهمية العمل الدؤوب والاكتساب المعرفي والحرص على تحقيق الأهداف المحددة بدون اعتماد على الحظ. يجب أن يتحلى المرء بوضوح في الرؤية والتركيز على تحقيق الأهداف المحددة كما فعل حميدي وعبدالقادر في مسابقة التصوير الضوئي.
من خلال هذه القصص، نتعلم أنه يجب السعي نحو أهدافنا بكل قوة وعزم دون الاعتماد على الحظ، بل يجب علينا أن نكون جاهزين للاستفادة من كل فرصة تظهر أمامنا. سواء كانت تلك الفرصة في مجال التصوير الضوئي أو أي مجال آخر، يجب أن نكون مستعدين للعمل الجاد والتفاني لتحقيق النجاح.
يُعتبر فوز حميدي وعبدالقادر في مسابقة التصوير الضوئي بمثابة تحفيز لجميع الراغبين في مجال التصوير للسعي نحو تحقيق أحلامهم والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق النجاح. يجب على الأفراد الاستعداد الذهني والجسدي والبديهة للاستفادة من الفرص التي تأتي في طريقهم وتحقيق الأهداف التي يسعون لتحقيقها. يذكرنا هذا بأهمية العمل الدؤوب والاكتساب المعرفي لتحقيق النجاح في أي مجال من الحياة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.