مارغريت أتوود هي كاتبة كندية ولدت في عام 1939 وتعتبر واحدة من أهم كتاب الرواية والقصص القصيرة في العصر الحديث. في العام 2114، سيتم نشر مخطوطة كتاب من تأليفها التي وضعتها في مكتبة ديشمانسكي بأوسلو لتظل مخفية حتى بعد مرور 100 عام ضمن مشروع فني “تفاؤلي”. رأت أتوود تلك الفكرة مثيرة، حيث تحمل التواصل مع الأجيال القادمة والتفاؤل بوجود من سيراها.
حازت مارغريت أتوود على جوائز عدة، بداية من روايتها “حكاية الجارية” التي حازت على جائزة آرثر سي كلارك في عام 1987. تعتبر روايتها “حكاية الجارية” رواية تعيد صياغة الدستوبيا الكلاسيكية بطريقة نسائية، حيث تصف القمع الذي تفرضه الحكومة الدينية على المرأة. وتسعى أتوود في رواياتها لاستكشاف موضوعات مثل الحريات الشخصية والسلطة والسيطرة في مجتمعات مستقبلية مظلمة.
تبدأ رحلة أتوود مع الكتابة في عام 1983 عندما نشرت أولى رواياتها “المرأة الصالحة للأكل”، ومنذ ذلك الحين تواصلت في كتابة العديد من الروايات والقصص القصيرة. تشمل أعمالها مجموعة واسعة من النماذج الأدبية وتعمل كذلك كناقدة أدبية وناشطة اجتماعية ونسوية.
فازت أتوود بجائزة البوكر مرتين، الأولى في عام 2000 عن روايتها “القاتل الأعمى”، والثانية في عام 2019 عن روايتها “الوصايا”. تتميز أعمالها بتنوعها وعمقها، مع التركيز على مواضيع مهمة مثل حقوق المرأة، السلطة، والحريات الشخصية.
تعد مارغريت أتوود من الكتاب المؤثرين الذين ترجمت أعمالهم إلى العديد من اللغات. تعتبر رواياتها مصدر إلهام للكثيرين وتحمل رسائل رئيسية حول السياسة والاجتماع والنوع الاجتماعي. تواصل أتوود تأثيرها في الأدب العالمي وتظل إرثها الأدبي حاضرا حتى في المستقبل.
