في هذا العدد الأسبوعي من النشرة، تقوم رولا خلف، رئيس تحرير صحيفة فاينانشيال تايمز، باختيار قصصها المفضلة. في 26 أكتوبر 1970، شهدت مدينة أتلانتا عودة محمد علي المنتظرة بعد فترة إيقاف مثيرة للجدل دامت ثلاث سنوات بسبب رفضه التجنيد في حرب فيتنام. فوزه كان لحظة مهمة في حياته الاحترافية، وكذلك بيان سياسي، لكنه كان ثاني أكبر قصة في المدينة في تلك الليلة.

يروي مسلسل “ليلة القتال: السرقة بمليون دولار” قصة حفلة فوز علي بعد المباراة التي تحولت إلى موقع لسرقة جريئة لأقطاب الجريمة السوداء الأكثر قوة في البلاد. تم استناد المسلسل الثماني الحلقات إلى بودكاست من عام 2020 يحمل نفس الاسم، وهو مزيج من قصة حقيقية عن جريمة واقعية وإشادة بأفلام البلكسبلويتيشن السبعينية التي تتضمن العديد من الشاشات المقسمة والقوالب الموسيقية المميزة.

يتناول المسلسل قصة “رجل الدجاج” (اسمه الحقيقي غوردون ويليامز)، ناشر رهانات صغير الحجم وطموحات كبيرة لبناء “لاس فيغاس السوداء” الخاصة به. يجسد كيفن هارت دور رجل الدجاج بأسلوب كوميدي، ويثبت قدرته على تقديم أدائه بجانب الأسماء الكبيرة في مشاهد الفكاهة والإثارة.

يتصادم الكوميديا والعنف عندما تنتهي الحفلة التي نظمها رجل الدجاج لتحسين علاقته مع زعيم نيويورك فرانك موتين (جاكسون) بمهاجمة “الأب الأسود” من قبل لصوص مسلحين. حين تنتشر الشكوك حول تدبير رجل الدجاج لهذه العملية، يدرك أنه في ورطة ما لم يُمكنه تسليم العقل المدبر الحقيقي إلى موتين.

لتحقيق ذلك، يضطر رجل الدجاج إلى التعاون بشكل غير متوقع مع المحقق جي دي هدسون (تشيدل)، أقدم ضابط أمريكي أفريقي، الذي يتعرض لاحتقار من زملاءه العنصريين وانتقادات من قبل السود الآخرين، بما في ذلك محمد علي. تتمحور السرقة على مدى حلقتين مثيرتين، ولكن تكون “ليلة القتال” مثيرة بشكل خاص عندما يتجاوز الحدث المعنوي لاستكشاف التناقضات التي تنشأ داخل المجتمع وداخل الشخصيات الفردية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.