في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في الجمهورية العربية السورية، تم تتويج الطالبة لانا الطويل باللقب، بعد تصفيات شارك فيها عدد كبير من الطلاب والمدارس. تم الإعلان عن فوزها خلال حفل ختامي حضره مجموعة من المسؤولين والشخصيات التعليمية وأولياء الأمور. تم أيضاً تكريم الطلاب المتميزين في عدة فئات، بالإضافة إلى تكريم الطالب يوسف إبراهيم من فئة أصحاب الهمم.
تم تسجيل مشاركة قياسية في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، حيث شارك فيها 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة مختلفة. وقامت الحكومة الإماراتية برعاية هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز أهمية القراءة والمعرفة بين الأجيال الجديدة. وقد أثنى وزير التربية السوري على مشاركة الطلاب في التحدي وأكد على أهمية ركز المناهج التربوية على تشجيع المواهب والابداع لدى الطلاب.
تم تحفيز الأجيال العربية الجديدة على القراءة والمطالعة من خلال مبادرة تحدي القراءة العربي، وهذا يعكس اهتمام المسؤولين بتطوير المنظومة التعليمية وتعزيز اللغة العربية والهوية الثقافية العربية. هدفت المبادرة إلى رفع مستوى مهارات التفكير وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية لدى الشباب.
تأكدت مبادرة تحدي القراءة العربي من نجاحها في تحفيز الأجيال الجديدة على القراءة والمطالعة، وتنمية مهاراتهم وشخصياتهم. وقد تم تكريم الفائزين وتشجيع الطلاب والطالبات على التميز والاجتهاد. وأشادت المؤسسة المسؤولة عن المبادرة بقدرة الطلاب العرب على صناعة مستقبل أفضل لأوطانهم.
تحدى القراءة العربي يهدف إلى تعزيز أهمية القراءة وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب. ويسعى التحدي إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية وتعزيز القيم التعليمية والثقافية لدى الأجيال الجديدة. كما يعمل على تعزيز مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
