تتحدث المقالة عن كائن غامض يعيش في عمق المحيط يعرف بـ “الحبّار الفراولة”، والذي يتميز بجسمه الحجم الكبير ولمعانه الأحمر. يتلاشى لونه الأحمر عندما يمتصه الظلام ليصبح بنيا أسودا ويندمج مع بيئته. وعندما ينشر ومضات من الضوء الحيوي يثير الرعب بين الأعداء. يتميز بعينين غير متطابقتين تساهم في اصطياد فرائسه.
تنقل المقالة تقارير واكتشافات قامت بها مجلة ناشيونال جيوغرافيك عن حيوانات كائنات “منطقة الشفق”، وهي طبقة في عمق المحيط تعود بتركيز الدراسة على كيفية تكييف الأسماك مع ظروف هذه البيئة المظلمة. هذه الدراسة تدعمها العالمة البيولوجية كارين أوزبورن التي تدرس الحيوانات اللافقريات لدى المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بواشنطن.
تستعرض المقالة آلية تكييف الكائنات في “منطقة الشفق” مع قلة الضوء وتقدم تفاصيل عن الحيوانات التي تعيش في هذا العمق وكيف تجنب المفترسات في البيئة البحرية. يتم تسليط الضوء على الإبداع الطبيعي لهذه الكائنات في التكيف مع ظروف البيئة القاسية في عمق البحار.
تتحدث المقالة أيضا عن الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها الصور الفوتوغرافية التي التقطت في “منطقة الشفق”، مع إشارة إلى جوائز حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي. ويُبرز المقال الأبحاث العلمية والكشوفات الجديدة التي تقوم بها الجهات العلمية حول الكائنات البحرية الغريبة والمذهلة في أعماق المحيطات.
وتستنتج القصة بتأكيد أهمية المحافظة على هذه الكائنات والبيئة البحرية بشكل عام، وضرورة استمرار الأبحاث العلمية لفهم هذه الكائنات وحمايتها. يتم التأكيد على أهمية العمل الجماعي للحفاظ على تنوع الحياة البحرية ومواجهة التحديات التي تواجه البيئة البحرية المعقدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.