السينما بأكملها الاطلاع على النشرة الإخبارية الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية لمعرفة المزيد عن الأمور المهمة المتعلقة بالمال والسياسة في سباق البيت الأبيض. يمر الفيلم بمراحل مختلفة من سيرة الرئيس دونالد ترامب منذ بداية شهرته حتى الآن. تظهر سيناريو الفيلم تدريجيًا كيف تُربط الأحداث والشخصيات معًا لتشكيل قصة تنغلق على ترامب.
تبدأ القصة في عام 1973، حيث يظهر ترامب كشريك صغير في قصته الشخصية. يظهر روي كوهن كرجل محور القصة لترامب، حيث يُشي بالتأثير الكبير الذي كان لديه على نشأة ترامب وطريقة تفكيره. تتناول الفيلم أحداث حقيقية ومختلقة لأغراض التشويق والإثارة، مما يجعل الأهداف السياسية غير واضحة.
يظهر الفيلم المغامرات السياسية والقانونية التي مر بها ترامب وأسرته، بالإضافة إلى المشاكل الشخصية التي تعرضوا لها. يقوم المخرج بتسليط الضوء على التطورات السياسية في العصر الحديث وكيف تحكمت المال والسلطة في جعل ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
تتراوح الأحداث بين النصيب السياسي والشخصي مع ظهور أشخاص مثل روبيرت موردوك وآندي وارهول، مما يعطي للفيلم لمسة من السخرية والفكاهة. يستخدم المؤلف المشهد لتحليل كيفية تأثير استراتيجيات كوهن الوحشية على ترامب وكيف تم أخذ هذه الأساليب عنه.
وعلى الرغم من أن الفيلم يُعرض بشكل جذاب ومثير، إلا أنه يركز بشكل أساسي على الأحداث الخارجية لترامب دون الكشف عن الجوانب الشخصية الداخلية. تبقى الشخصية غامضة وصعبة التفسير بعيدًا عن النظرة العامة التي يريدها الجميع.
بشكل عام، يعتبر الفيلم مسلسل درامي سياسي يتناول العديد من الجوانب السياسية والشخصية لحياة ترامب وكيفية تأثير روي كوهن على تطوره كرجل أعمال وسياسي. يستحق المشاهدة لمن يهتمون بالشأن السياسي العالمي وتأثير السلطة والمال على السياسة.
