يبدأ المقال بتعريف الإقصاء كنمط من التفكير المتطرف الذي يقوم على إقصاء الآخر المختلف من الحقيقة والفضاء العام، ويمارس الوصاية عليه ويهمش إرادته السياسية وثقافته. يشير المقال إلى أن هذا النمط مرتبط بفشل المشروع التحديثي في السياق العربي وقد أدى إلى ظهور الحركات المتطرفة والإسلام السياسي.

يتحدث المقال عن القراءات الاختزالية والانتقائية التي تقدمها اليسار المتطرف للحديثة الغربية وللتراث العربي الإسلامي. يؤكد المقال على ضرورة تعددية التجارب والتصورات حول العلمانية ومفاهيم أخرى مثل الديمقراطية والعقلانية. كما يستعرض المقال أمثلة على تلك القراءات الاختزالية من خلال تقديم أفكار بعض المفكرين والشعراء العرب.

يسلط المقال الضوء على مفهوم العلمانية وتحولها إلى أيديولوجية استئصالية في الفكر العربي لعقود طويلة. يشير المقال إلى الحاجة إلى تحرير الثقافة العربية من هذه الأيديولوجيا المتسلطة والمغلقة، وكيف أن ذلك يمكن أن يبدأ بنقد هذه المنظومة وتحرير الثقافة من سدنتها وسماسرتها.

يناقش المقال أيضًا تأثير السلطوية على الثقافة العربية وكيف يمكن أن تلعب المنافي الغربية دورًا في تحريرها، بالرغم من محاولة السلطات العربية إخافة المثقفين الأحرار وطردهم إلى المنافي. يشير المقال أيضًا إلى دور طوابور خامس الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار ودعم الإسلاموفوبيا.

يختتم المقال بإشارة إلى أن تحرير الثقافة العربية لن يتم إلا بالتخلص من السلطوية والتحرر منها، ويتحدث عن أهمية نقد المنظومة الشمولية المتسلطة التي تحكم الفكر العربي. يؤكد المقال على أن عملية تحرير الثقافة تتطلب نقدًا عميقًا وتحررًا من السدنة والسماسرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version