دام فيفيان دافيلد تروي قصة تُظهر مدى العطاء والإنفاق الذي قام به والدها، السير تشارلز كلور، الذي ترك لها مؤسسة خيرية بعد وفاته. وعلى الرغم من دفعها لشيك بقيمة 98 مليون جنيه استرليني لهيئة الإيرادات الداخلية كضرائب الوراثة، تتسلم وتدير المؤسسات الخيرية التي تركها والدها بسرور وحزن، لأنها تعتقد أن المؤسسة كانت قادرة على تقديم مزيد من الدعم للآخرين. تحدثت عن قصة علاقتها مع والدها، الذي دعمها بقيمة 100,000 جنيه إسهامًا لإنشاء مؤسسة خيرية خاصة بها.

عند وفاة كلور، وبالرغم من صغر سنها، تورثت دافيلد تشغيل وإدارة مؤسستين خيريتين كبيرتين، مما دفعها للتفكير في كيفية تطوير وتوسيع نطاق الدعم الذي كان والدها يقدمه. عبر عن تقديرها لمؤسسات ومبانٍ كبيرة دعمها واستثمارها فيها والتي تحمل اسم عائلتهم، مثل جاليري كلور الذي يضم أكبر مجموعة لأعمال الفنان الشهير ترنر. لديها شغف بالفن وبالثقافة وتعمل بجد لتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب من خلال المشاريع الخيرية التي تديرها مؤسستها.

تحدثت دافيلد عن جهودها في تعزيز الفرص والتنوع في مشاريعها، سواء كانت في المملكة المتحدة أو في إسرائيل، وذلك من خلال مشاريع تعليمية وتربوية تشمل الفن والثقافة. وبالرغم من انخراطها الطويل في مجال العمل الخيري والثقافي، تعبر عن قلقها إزاء التقليل من التمويل الحكومي في هذا المجال وتعبر عن أملها في تحسن الوضع تحت حكومة العمال.

دافيلد تكشف عن خططها المستقبلية لتطوير حديقة أمام تيت بريطانيا في لندن، وذلك لتوفير فضاء أخضر ومكان مثالي لزوار المتحف. تعبر عن أملها في استمرار تعزيز العطاء والدعم من خلال مشاريع جديدة، بالرغم من توقفها عن تقديم الدعم لإسرائيل بسبب الأحداث الحالية هناك. تشير إلى أن عائلتها تتابع مسيرتها الخيرية بتأسيسهم لمؤسسات خيرية أخرى، ما يظهر التزامها القائم بتوسيع نطاق الدعم والإنفاق الخيري.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version