يقدم رولا خلف، رئيس تحرير الـ FT، مجموعته المفضلة من القصص في هذا النشرة الأسبوعية. الكاتبة هي مؤلفة روايات، كتب طهي، ومجموعات من الشعر. كتابها الأخير هو “طاولة العشاء”، مجموعة من الكتابات عن الطعام. تحكي القصة عن البلدة الريفية في إنجلترا وبطولة العالم للشوكر. يظهر فيها “ملك الشوكر” نفسه، الذي سنراه في هيئة “ديفيد”، البالغ من العمر 82 عامًا. يستعد ملك الشوكر الشوكر قبل الحدث ويختارها للمنافسة، ويثقب الثقوب فيها، ويربط الأوصال. ولكنه لم يفوز أبدًا. يتنافس المشاركون من أجل منشفة الشاي للفوز ومن ثم الشهرة.

يحكي القصة عن دور الشوكر في حياة بلدته وكيف يمكن أن يخسر ملك الشوكر فرصة فوزه الأخيرة في البطولة. يدور الصراع حول النزاع بين الشيوخ في البلدة الريفية، حول المنافسة بين الشوكر التقليدي والشوكر الحديث الذي يعتمد على الحيلة والغش. تأتي القصة مليئة بالإثارة والتشويق، والتي تكشف عن عوالم مخفية تتداخل مع عوالمنا التي نعرف عنها القليل. إنها حكاية قديمة وغامضة عن الصداقة والخيانة والفضائح والانتصارات.

تشير القصة إلى أن هناك عوالم من الغموض والألم والمجد من حولنا. يتميز الناس بصفات صغيرة وجميلة وسيئة، ومثلك وغيرك، ومحنك وانتصاراتك الخاصة هي واحدة من بين ثمانية مليار. لا تشعر بالوحدة في هذا الكون. القصص القديمة واللغات السرية والمشاعر العميقة تدور حولنا في الظلام. على كل حال، النسيج الدقيق للمجتمع يكون عميقًا. تنقل القصة بعمق بعض الجوانب الملونة والمخفية التي قد يغيب عنها الناس في الحياة اليومية.

تضع القصة القارئ في تجربة جديدة تعرفه على حقائق وأسرار جديدة عن الناس والعالم من حوله. تجعل المثيرات الموجودة في القصة كل شخص يفكر في وجود عوالم أخرى تتداخل مع عالمه الخاص، وتجعله يستكشف عالم الحياة والأحداث الخفية التي تحدث من حوله. يعكس القصة في نهاية المطاف معنى عميقًا للوجود والمجتمع وتأثير أفعالنا على الحياة الاجتماعية والشخصية للآخرين. ساعدت القصة في فتح نوافذ جديدة لكتابة القصة وربط الناس بأحداث الحياة والمجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.