يتناول محتوى النص عودة احتفالات عيد الفطر إلى سوريا خلال الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب ارتفاع الأسعار والأوضاع الاقتصادية الصعبة. ويركز على تغير الطقوس والاحتفالات في الحاضر مقارنة بالماضي، حيث كانت الأهالي يحتفلون بالعيد منذ بداية شهر رمضان بتقسيم الشهر إلى ثلاثة أقسام مختلفة بتفاصيلها. كما كانت للعيد طقوس خاصة مثل زيارة الأقرباء وصناعة الحلويات والطعام.
تسلط النص الضوء على أهمية العناصر التقليدية في الاحتفال بعيد الفطر مثل الصلاة في المساجد وزيارة الأقرباء وتبادل التهاني، بالإضافة إلى تقديم زكاة الفطر للأسر المحتاجة. يستعرض النص الاختلافات بين الماضي والحاضر فيما يتعلق بطقوس العيد والاحتفالات، مع التأكيد على بقاء بعض العادات والمظاهر التقليدية مثل تبادل الهدايا وتناول الحلويات والطعام.
يستعرض النص أيضًا الأجواء الرمضانية في دمشق القديمة وكيف كانت تتغلغل روائح الطبخ في الحارات والتفاصيل الدقيقة لاستعدادات الأهالي للعيد بتقسيم الشهر وتحضير الملابس والحلويات. يسلط النص الضوء على المظاهر الاجتماعية والاختلافات في الطقوس والتقاليد بين الماضي والحاضر.
يسلط النص الضوء على أهمية العائلة وصلة الرحم في احتفالات عيد الفطر في الماضي، وكيف كانت العيدية وزيارة الأقارب تشكل جزءاً أساسياً من الاحتفالات. يستعرض النص أيضًا تأثير الظروف القاسية والحرب على الطقوس والاحتفالات وكيف تغيرت عادات الأهالي والاحتفالات في الوقت الحاضر بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة.
