تعكس طقوس عيد الفطر في الإمارات ملامح الثقافة الإسلامية والعربية، وتمتاز بالترابط والتلاحم الأسري والمجتمعي والتسامح. يسعى مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري إلى تعريف الزوار، من جميع أنحاء العالم، بالثقافة الشعبية الإماراتية وعاداتها المتوارثة خلال هذه المناسبة. يحتفل الناس في شوارع إمارة دبي بأجواء الفرح والبهجة، وتشمل الاحتفالات التقاليد الشعبية والتقدير للتراث المحلي.

تعج شوارع حي الفهيدي التراثي بالزوار والسياح خلال عطلة عيد الفطر، حيث يتمتعون بالمشاركة في الفعاليات والاحتفالات التي تعكس الثقافة الإماراتية وطقوسها المتوارثة. يشعرون بالدهشة والفخر بكل ما تتميز به الثقافة الإماراتية من تقاليد وتاريخ يتجدد عبر الأجيال. يهدف ذلك إلى بناء جسور تواصل مع الثقافات الأخرى وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.

تهتم الزوار من خارج الإمارات بتجربة الأزياء الإماراتية التقليدية خلال عيد الفطر، حيث تشمل العباءة والشيلة ومختلف أنواع الثياب النسائية. يتعرفون على تفاصيل تصميم هذه الأزياء وموادها وألوانها من خلال برامج توعية يقدمها مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري. ترى أناقة الاحتشام والأناقة تتسم بطابع محتشم ومحافظ وتعكس هوية الثقافة الإماراتية.

تعتبر طقوس الضيافة العربية خلال عيد الفطر محوراً مهماً للزوار من الصين والإكوادور وغيرهم. تلتقي خلال هذا الوقت بتفاصيل مختلفة من ثقافة الضيافة الإماراتية وتتذوق المأكولات الاحتفالية والحلويات الشعبية. تعبر عن إعجابها بنكهة الهريس واللقيمات وتستمتع بتجربة الأطعمة الإماراتية الشهية. يثنون على كرم وترحاب الناس في إمارة دبي واجتماعهم العائلي خلال العيد.

تواصل الزوار الاستمتاع بالمشاهد الفريدة للمسلمين الذين يتوافدون إلى المسجد لأداء صلاة عيد الفطر، ويشاركون في التوزيعات وتبادل التهاني مع بعضهم البعض. يؤكدون على جوانب الضيافة والترحاب التي تميز شعب الإمارات الداعم لمفهوم التسامح والتعايش بين الثقافات. يتبادلون المعرفة والثقافة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، معبرين عن تقديرهم للقيم الإنسانية والاجتماعية التي تتسم بها الإمارات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.