رافقت الزوار الصغار في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بطل قصة “عائلتي هي الدنيا” في رحلة بحثه عن السعادة والأمان. قدمت القصة الكاتبة السورية راما قنواتي في جلسة قرائية نظمتها “مجموعة كلمات” واقع الطفل اليتيم الذي يعيش بدار أيتام ويفتقد والديه.
تسلط القصة الضوء على قضية الأيتام وشعور الطفل بهذا الموقف، حيث يظهر الطفل في القصة يعيش بدير الأيتام أو بيوت الرعاية لكنه يستطيع التعامل مع مشاعره بشكل إيجابي. يعرف الطفل في القصة أن العالم هو بيته الكبير وأن الأطفال هم عائلته وبمحبتهم يستطيع أن يحقق أحلامه ويعيش حياة سعيدة.
تدور فكرة الكتاب حول شعور الطفل اليتيم بالوحدة والانعزال عن المجتمع، واختلافه عن أقرانه في المدرسة. الطفل يشعر بالحزن بسبب الإقصاء وفقدان الحياة المثالية مع عائلته وأشقائه. تحث الكاتبة على تعزيز الوعي بقضية الأيتام ومساعدتهم ودعمهم لتخفيف معاناتهم.
تعبر الكاتبة راما قنواتي عن سعادتها بتقديم الورشة في “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي يساهم في إثراء أفكار وتجارب الأطفال. تهدف الورشة إلى تشجيع الأطفال ودعمهم في تحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم.
إن العالم الذي يعيش فيه الطفل اليتيم في القصة هو بيته الحقيقي، ويجد الأمان والحب بين رفاقه الصغار والأطفال الآخرين الذين يرافقونه في رحلة البحث عن السعادة والإيجابية في الحياة. التفاؤل والقوة الداخلية تساعد الطفل على تجاوز الصعوبات والمشاكل والعيش بفرح وراحة.
مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعتبر منصة لتعزيز قيم القراءة والإبداع والتعبير الفني بين الأطفال، ويساهم في نشر الوعي بقضايا اجتماعية هامة مثل حقوق الأيتام والتضامن والدعم المجتمعي. يعتبر المهرجان فرصة للأطفال لتعلم المزيد عن عالم الكتب والأدب السوري والعربي.
رائح الآن
«عائلتي هي الدنيا».. رحلة بحث عن السعادة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.