تقدم رولا خلف، رئيس تحرير جريدة الفاينانشيال تايمز، قصصها المفضلة في هذا النشرة الأسبوعية. يجذب مهرجان الجاز السنوي في لندن التي تقام برعاية بنك EFG عروض العاصمة الكبيرة، والنوادي والحانات المحلية إلى احتفال بالجاز يستمر لمدة 10 أيام. تتضمن المؤتمرات التي شدت الانتباه لهذا العام أكثر من 300 عرض موسيقي من التعاون الثقافي والحافة الحادة إلى عروض الذكرى السنوية والعروض المجانية للفرق الصاعدة.
سيحيي العازف القيثارة بات ميثني حفله الرئيسي في باربيكان يوم الجمعة 15 نوفمبر، حيث سيقدم موسيقى من ألبوميه الحديثين “صندوق الأحلام” و”منقلة القمر”، بالإضافة إلى استكشاف مجموعة من الأعمال التي تتراوح من الجاز التقليدي والموسيقى اللاتينية إلى الغضب من الفن العصري. كما سيشارك تشارلز توليفر في باربيكان يوم 18 نوفمبر لتكريم مئوية ميلاد الاسطورة ماكس روتش، وسيشهد العرض عزف البيانو، الطبول والساكسوفون مع فرقة موسيقية ضخمة من موسيقيي لندن تم تجميعها.
فرقة العبور تجمع الموسيقيين ديف هولاند وكريس بوتر وزاكير حسين بالطبال الهندي في حفل باربيكان في الجمعة الثانية للمهرجان. وكانوا قد ظهروا معا في العديد من المهرجانات في السابق والآن يعودون بصفتهم فرقة العبور لاستكشاف دمج الموسيقى الهندية والجاز بعمق أكبر. كولين هارولد سيقدم أداءً في Jazz Café يوم 20 نوفمبر، حيث يجمع الجاز بأسلوب مرن مع ابتكارات البوب والآر أند بي.
جون إسكريت يجمع خصلات الجاز الحديث في فرقته Seismic Shift التي تجمع بين العنف والصوتيات القذرة واللحن الشاعري مع الألحان العالمية. وسيقدم كيني بارون حفلته في روني سكوتس في 15 نوفمبر، بينما سيقدم تيلور ايجستي حفلته في نفس المكان يوم 18 نوفمبر. تتميز فعاليات المهرجان بتنوعها الكبير من الفرق والأداء المتميز، وتعتبر فرصة لمحبي الموسيقى للاستمتاع بعروض غنية ومتنوعة على مدى 10 أيام.
تستمتع لندن بعروض الموسيقى المميزة خلال مهرجان الجاز السنوي في شهر نوفمبر، حيث يجتمع عشاق هذا النوع الموسيقي للاحتفال بتنوع وابداع الجاز. تتنوع العروض بين الرؤساء المتميزين والفرق الصاعدة، وتجمع بين الموسيقى الهندية وجاز والراب. يقدم العروض الحية فرصة للجمهور لاستمتاع بمشاهدة فنانيهم المفضلين على المسرح في أجواء مليئة بالعاطفة والابتكار.