حرر تقرير محتوى روبرت، المحرر في الجريدة، حيث قامت رولا خلف، محررة في جريدة الـ FT، باختيار أفضل القصص في هذا النشرة الأسبوعية. يسرد روبرت بنكهة فكاهية عن تجاربه وذكرياته في الثمانينيات، حول أشياء لم يقوم بها شخصيًا ولكن يدعي أنها حدثت للجميع آخرين. كما يلقي نظرة ساخرة على التلفزيون التي تقوم بترجمة الرواية الجنسية النابضة بالحياة لجيلي كوبر إلى سلسلة دراما تلفزيونية، حيث يتمتع الناس بأوقات المرح والإثارة في تلك العقود.
تتناول النص فكرة الثمانينيات والتجارب الشخصية لكل فردٍ في ذلك الوقت. يوضح روبرت أنه على الرغم من أنه قضى معظم وقته في عقده الثاني إبان الثمانينيات، إلا أن تجاربه لم تكن بنفس الجاذبية كما وصفت في رواية ريفالز. يتحدث عن عقود الثمانينات كعقد من الألوان الأساسية بعد الألوان المتقيحة للسبعينيات وأهمية القراءة النقدية لروايات تلك الفترة.
تتناول النص أيضًا العادات والتقاليد والحياة الاجتماعية في الثمانينيات مقارنة بالأوضاع السياسية والاقتصادية خلال تلك الفترة، حيث أنجبت ثورة ثاتشر عصرًا في التبذير المتعمد والاستهلاك العلني. بالإضافة إلى التحدث عن مختلف جوانب تلك الفترة، مثل الثقافة الشبابية والصراعات والأنشطة الاجتماعية.
يجسد النص رؤية ساخرة لتلك الفترة والاستعارات الرمزية التي كانت تظهر فيها، من إشارة إلى نشاطات معينة مثل المباريات المباريات المحرمة والأنشطة الاجتماعية الضخمة، والتي تُظهر الحياة الثرية والرفاهية التي كانت تميز تلك العقود.
يوجه النص الانتباه إلى أن كل فرد كان يعيش تجربته الخاصة في ذلك الوقت، وأن الحياة في الثمانينيات لم تكن سوى رؤية شخصية محددة بقليل من الحقيقة. وبالتالي، فإن قراءة تلك الروايات ومشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تستوحى من تلك الفترة يجب أن تكون مرفوضة بشكل كوميدي وغير جاد.