فازت الكاتبة ريم بسيوني بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2024 بفئة الآداب، حيث أكدت أن هذه الجائزة تعتبر لحظة فارقة في مسيرتها الأدبية. حصلت على الجائزة عن روايتها “الحلواني.. ثلاثية الفاطميين” التي تدور حول تاريخ مصر في عهد الدولة الفاطمية بثلاث شخصيات رئيسية. تعبيرًا عن سعادتها، أشارت بسيوني إلى أهمية هذه الجائزة للمبدعين وللثقافة العربية والعالمية.

تحدثت ريم بسيوني أيضًا عن تطرقها في روايتها إلى فترة منسية من التاريخ المصري وهي فترة الدولة الأيوبية التي لم يُعتمد عليها كثيرًا في الكتب والدراسات. كانت هناك العديد من الإنجازات التي حدثت خلال هذه الفترة والتي ركزت عليها الرواية من خلال بحث عميق ودراسة تاريخية شاملة.

تعود بسيوني إلى بداياتها كروائية حيث كانت تحلم بذلك منذ سن الـ12. انتسبت إلى كلية الآداب ودرست علم الاجتماع، وهو ما ساعدها في ربط الواقع بالماضي في رواياتها. تعمقت في الدراسة والتاريخ مما ساعدها في كتابة عدة روايات أخرى تتناول قصصًا تاريخية مثل “بائع الفستق” و”مرشد سياحي” و”ماريو وأبو العباس”.

تعبر بسيوني عن سعادتها بحصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تعتبر الأكبر في الوطن العربي. توضح أن هذه الجائزة تساعد في توسيع مجال القراءة والترجمة خارج الوطن العربي وتزيد من عدد القراء. تبرز أهمية الجائزة للمبدعين وتحفزهم على مواصلة الابداع والتميز في مجال الكتابة. تعتبر هذه الجائزة دعمًا كبيرًا للأدب والثقافة العربية والعالمية.

تُشير بسيوني إلى أن فوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب جاء في وقت مناسب حيث كانت تبحث عن مشروع تراثي يتناول تاريخ مصر بشكل مختلف. تعتبر هذه الجائزة بالغة الأهمية لها وتعزز ثقتها بنفسها وبطريقتها في التعبير عن القصص التاريخية بشكل مشوق ومثير. تعبر عن سعادتها بمكانة الجائزة وأهميتها بصفتها داعمًا للأدب والثقافة في العالم العربي والعالم بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version