فاز فيلم “رأيت ثلاثة أضواء سوداء” بالجائزة الكبرى في مهرجان “سينيه لاتينو” في فرنسا، ويتناول معاناة طبيب يعمل في مناطق نائية في كولومبيا. كما نال فيلم “طريقة غريبة” تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم، ويحكي قصة مخرج شاب عالق بسبب إجراءات الحجر الصحي خلال جائحة كوفيد.
الفيلم الكولومبي “رأيت ثلاثة أضواء سوداء” يروي قصة طبيب يواجه تحديات كبيرة أثناء معالجة المجموعات السكانية في الأدغال الكولومبية، مع تزايد العنف الناجم عن الباحثين عن الذهب. بينما فيلم “طريقة غريبة” يجسد قصة مخرج شاب يجد نفسه عالقًا في مسقط رأسه بسبب الحجر الصحي ويضطر للاستعانة بوالده لمساعدته.
فاز فيلم “سوهو” الذي يصور حياة شاب يحاول الهروب من عنف الجريمة المنظمة في ولاية ميتشواكان بجائزة “سينيه”، بينما نال فيلم “ذكريات جسد يحترق” جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، وهو عمل شبه خيالي عن حياة كبار السن والحياة الجنسية.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فقد حازها فيلم “رامونا” من جمهورية الدومينيكان، الذي يروي قصة ملهمة عن حياة شاب يواجه تحديات الجريمة ويسعى للهروب منها. يعكس هذه الأفلام تنوع وثراء السينما اللاتينية ويسلط الضوء على قضايا مهمة في المجتمعات اللاتينية.
يأتي هذا التتويج في مهرجان “سينيه لاتينو” كتتويج للأعمال الفنية الرائعة التي تناولت قضايا اجتماعية هامة وأثّرت في الجمهور بطريقة ملهمة. يبرز هذا التكريم أهمية السينما اللاتينية في تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمعات اللاتينية وإيصال صوتها إلى المشاهدين العالميين.
