وفي نهاية المطاف، يرى جيرار أرو أن الحرب في غزة ليست سوى بداية لعملية عسكرية كبيرة يمكن أن تمتد إلى جميع أنحاء المنطقة، مما يثير المزيد من التوترات والصراعات. وعلى الرغم من أنه لا يؤمن بأن الفلسطينيين سيحققون النصر النهائي في هذا الصراع ، إلا أنه يشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي دائم يحفظ حقوق الجميع ويضع حدا للعنف والدمار.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها إسرائيل وفلسطين، تبقى الحاجة إلى تفهم عميق للطرفين والسعي لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية لإنهاء الصراع والتوترات. فالحروب والأعمال العسكرية لن تحقق السلام والاستقرار المستدام، بل ستزيد من التوترات والصراعات. لذا يجب على الجميع العمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل لكل الأطراف وضمان السلام والأمان للجميع.
ويشير أرو إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتطلب حلا سياسيا دائما يحترم حقوق الإنسان ويضمن السلام والاستقرار في المنطقة. وعلى الدول والمنظمات الدولية أن تضغط على الجانبين للتفاوض والتوصل إلى حلول دبلوماسية تخفف من حدة الصراع وتحقق مصالح الطرفين. حيث أن الاستمرار في العنف والصراعات سيؤدي إلى مزيد من الدمار والخسائر البشرية.
وفي النهاية، يجب أن يكون هناك تفهم وحوار بناء بين الجانبين للوصول إلى حل سلمي ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وعلى الدول الكبرى والمنظمات الدولية أن تلعب دورا أكبر في تسوية الصراع وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. لا بد من تحقيق التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان للجميع دون تمييز أو تفرقة.
