تعتبر ورشة عمل “دمى الوتد” التي استضافتها منصة “ملتقى الإبداع” ضمن فعاليات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” فرصة لتنمية مهارات الطالبات في الرسم والتصميم. حيث استطاعت الطالبات من مدرسة الإمارات الدولية الخامسة صياغة شخصيات وإبتكار قصص خيالية من خلال تلوين ورسم الدمى الخشبية. الهدف من الورشة هو تحفيز الخيال والإبداع عند الفتيات وتشجيعهن على استخدام الألوان بشكل إبداعي لتحويل أفكارهن إلى حقيقة على الأرض.

تعتبر الدمى الخشبية من وسائل التعليم والترفيه الممتعة والمسلية للأطفال والشباب. فهي تساعد في تنمية الخيال والإبداع والتعبير الفني. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدمى وسيلة محفزة للقصص والروايات وتعزز مهارات السرد القصصي والتخيل. ولذلك، من المهم توفير الفرص للطلاب للتعرف على هذه الوسيلة الفنية واستخدامها لتطوير مهاراتهم الابداعية.

تعمل ورشة العمل “دمى الوتد” على تحفيز المشاركين للتفكير والتعبير بطرق مبتكرة وغير تقليدية. فهي تمنح الفتيات فرصة لإطلاق العنان لخيالهن وتصميم شخصيات جديدة تعكس شخصياتهن وذوقهن. بالإضافة إلى تحفيز الإبداع في استخدام الألوان والتصميم لتحويل أفكارهن وتصوراتهن إلى دمى ملونة على الواقع. وبالتالي، تعتبر الورشة فرصة لتوجيه المشاركين نحو ممارسة الفن وتنمية مواهبهم الإبداعية.

تساهم الدمى الخشبية وورشات العمل المتعلقة بها في تعزيز تنمية المهارات البصرية والإبداعية لدى الفتيات. فهي تساعد على تنمية مهارات الرسم والتصميم والتلوين، وتعزز القدرة على التفكير الابداعي والابتكار. ولذلك، تعتبر الورشات الإبداعية التي تشجع على استخدام الدمى الخشبية وسيلة فعالة لتنمية مهارات الفتيات في مجال الفن والابداع.

في النهاية، يمكن القول إن ورشة العمل “دمى الوتد” تعتبر فرصة مميزة لتنمية مهارات الطالبات وتشجيعهن على الإبداع والتعبير الفني من خلال تصميم وتلوين الدمى الخشبية. إنها فرصة للتعرف على وسيلة فنية مميزة واستخدامها لإظهار مواهبهن وقدراتهن الإبداعية. وبالتالي، يجب توفير المزيد من الفرص للطلاب للمشاركة في مثل هذه الورشات وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.