قدم الرئيس جو بايدن التقدير لصناع السينما والموسيقى والكتاب وغيرهم الذين جعلوا أمريكا أفضل، وأشاد بنائبته الرئيسية كمالا هاريس عندما أشار إلى ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة. تمنح وساماً للفنون للأفراد أو الجماعات التي تستحق التقدير الخاص بسبب إسهاماتها المتميزة في التميز والنمو والدعم وتوافر الفنون في الولايات المتحدة. بينما تعترف بجوائز الإنسانيات بجودة عمل الفرد أو المنظمة التي عمقت فهم الشعور الإنساني، وزادت من مشاركة المواطنين في التاريخ أو الأدب، أو ساهمت في الحفاظ وتوسيع إمكانية الأمريكيين في الوصول إلى الموارد الثقافية.

تمنح وساماً للفنون لعدد من الأفراد البارزين في مجالي السينما والموسيقى والفنون من بينهم ستيفن سبيلبرغ، سبايك لي وكين بيرنز وأيضاً المغنية ميسي إليوت وكوين لطيفة. كما تمنح جوائز الإنسانيات لأشخاص ومؤسسات عميقة في الفهم الوطني لتجربة الإنسان، وتوسيع مشاركة المواطنين في التاريخ أو الأدب، أو ساعدت في الحفاظ وتوسيع وصول الأمريكيين إلى الموارد الثقافية.
كما تمنح جوائز الإنسانيات لأفراد مثل جوي هارجو الحاصلة على جائزة شاعرة الولايات المتحدة السابقة، وليفار بورتون الممثل والناشط في مجال القراءة، ورز شاست الرسامة الكاريكاتورية، ومنظمي الأعمال الخيرية والأنابيب ودارين ووكر.
أقام بايدن حفل تكريمي في البيت الأبيض بحضور الفائزين حيث أثنى على الفائزين ووصفهم بأنهم “سادة حرفتهم الذين جعلونا أمريكا أفضل بكل ما فعلتموه”. كما نوه بايدن بترشح نائبته كمالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة، وأشار إلى أهمية التواجد النسائي في الغرفة لإنجاز الأمور وتعزيز الجيل القادم.

بينما قال بايدن للفائزين أن هذه اللحظة كانت “وقتاً مهما جداً في مجالات الفنون والإنسانيات في أمريكا” بسبب “القوى المتطرفة التي تحاول حظر الكتب ومحاولة محو التاريخ ونشر الأخبار الكاذبة”. والجائزة شملت أيضاً السفيرة الأميركية في الكويت ميشيل باتنهام ورئيس المكتبة المكسيكية الأميركية رقية عوض والحاصلة على جائزة النسائية الأمريكية ناني كيركباتريك.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version