في اجتماع لمجلس إدارة جمعية التراث العمراني في الإمارات، تم الإعلان عن مبادرة داعمة لأنشطة الجمعية تهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني للدولة ونشر الوعي التراثي. تشمل المبادرة رعاية فعاليات الجمعية والتعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات العامة للمحافظة على التراث العمراني وإعداد برامج تدريبية للمهتمين بالتراث. كما تهدف المبادرة إلى تنفيذ التوصيات الدولية المتعلقة بالحفاظ على التراث العمراني.
وقد تمت الموافقة خلال الاجتماع على تنظيم ثلاث رحلات داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للتراث العمراني في الإمارات. ويشمل الاحتفال تكريم الأعضاء الفخريين من الشخصيات البارزة في مجال التراث، بالإضافة إلى تقديم العضوية الفخرية لعدد محدود منهم.
تعتبر هذه المبادرة جزء من رؤية الجمعية “تراث حي برؤية مستقبلية”، وتعكس رغبتها في تحقيق أهدافها بنشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني وتوفير آلية للتعاون في هذا المجال. يجمع المجتمع الإماراتي بأسره على أهمية الحفاظ على التراث العمراني كجزء لا يتجزأ من هويتهم الوطنية وموروثهم التاريخي.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجمعية لتطوير الحفاظ على التراث العمراني، وتوثيقه ونشر الوعي حوله. إن التراث العمراني يمثل جزءًا هامًا من تاريخ الدولة وهو يعكس الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمع. يسعى أعضاء الجمعية إلى تشجيع الشباب على الاهتمام بالتراث والمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ عليه وتطويره.
ويعتبر الاحتفال باليوم الوطني للتراث العمراني مناسبة مهمة لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث العمراني وتشجيع المجتمع على المشاركة في هذا الجهد الوطني للحفاظ على الذاكرة التاريخية للدولة. تعكس هذه الفعاليات التزام المجتمع بتعزيز قيم الهوية الإماراتية والاهتمام بالحفاظ على التراث العمراني وتنميته للأجيال القادمة.
