يعتبر آخر أعمال كيندريك لامار، “دس تراك” euphoria، جزءاً أساسيًا من ثقافة الهيب هوب. في هذا الدس تراك، يستهدف لامار دريك بلا رحمة. فما هي القصة وراء هذه الخلاف مع الرابر الكندي؟ يبدو أن هذا اللقاء العفوي بين الثنائي قد بدأ خلال أحداث أغنية Lamar ‘Control’ مع بيغ شون عام 2013 حين دعا لامار الضوء على نفسه كرائد جديد في ساحة الهيب هوب ودعا إلى منافسة مع عدد من الرابرز الفاعلين في تلك الحقبة منهم دريك.
منذ ذلك الحين، رئيس التحرير، لامار، لم يبخل على متابعيه بالانطباعات الواضحة بخصوص دريك. بدأ ذلك الخلاف الحديث بين لامار ودريك بصيام موسيقي يمتد إلى عشر سنوات. اتضح بعد فترة أن هذا الخلاف قد عولج بطريقة أو بأخرى. ولكن عاد الخلاف إلى الواجهة مؤخرا بعد سلسلة من الأغاني التي أطلقتها الجانبين وأصدقاؤهم.
سبب اندلاع هذا التفجيرات تعزى في تعبير لامار عن رفضه لاتهام دريك بأنه شريك مساوٍ من قبل ج. كول وذلك خلال أغنيته مع فيوتشر وميترو بومين. سرعان ما رد كول أيضًا على هذه الانتقادات، لكنه قام بفعل مشكور بحذف أغنيته بعدما اعتذر للامار عما حدث. تفاعل دريك مع الخلاف بإطلاق أغنيتي “Push Ups” و “Taylor Made” حيث قام بتوجيه الانتقادات للامار حيث هاجم طوله، قدراته التجارية وأدائه في أغاني لمارون 5 وتايلور سويفت. يعتبر هذا الخلاف هو الأكثر تأثرًا بولادته منذ ذلك الوقت. وبخلاف الأفكار غير المؤكدة، يبدو أن خلاف لامار ودريك بدأ يتجمد، على الرغم من اتجاهات الانتقاد المنتقدة التي طرحت من قبل DJ. COLE
وفي النهاية، يبدو أن لامار قد أعاد شحذ قليل من غروره التي وضعها دريك و K. أثناء القليل وقوفهم خلف البارات وإضاءات الخشب. كما أن لديه قاعدة بيانات موسيقية قوية لتثبت دعاواه الجريئة. وعلى الرغم من ذلك هاهي الأخبار المفرحة: إذا كانت تؤدي أغاني الراب أي شيء، فالعودة إلى القلوب هي شيء. يبدو أنهم جميعًا يحتاجون للتحام.
