أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن رعاة مثيري للجدل، حيث أكد على حضور شركتي بيبسي ونسكافيه اللتين تدعمان الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الإعلان أثار جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية، وأوحى المخرجة المصرية إيناس الدغيدي بأن المهرجان هو “مهرجان المتعة” والترفيه، بينما الحرب والصراعات الدائمة هي السيناريو المعتاد في كل يوم من أيام السنة.
وفي تصريح لها خلال فعاليات المهرجان، أكدت الدغيدي على أهمية الفرح والسعادة، وكيف أن الفن والثقافة يلعبان دورا كبيرا في إلهام وتحفيز الناس وتخفيف الأعباء النفسية. وأشارت إلى أنه حتى في ظل التحديات والأزمات، يجب أن يحصل الناس على الفرصة للاستمتاع بلحظات من البهجة والتسلية.
من جانبها، صرحت الممثلة يسرى بأن الأحداث الغير متوقعة قد تحدث في أي وقت، وأن الحياة مليئة بالمفاجآت والتحديات التي يجب أن يواجهها الإنسان بإيجابية وروح معنوية عالية.
وشهد الافتتاح الأسطوري لمهرجان الجونة السينمائي الدورة السابعة برفاهية وترف وابتسامات واضحة على وجوه المشاركين والضيوف، وكأنهم غادروا العالم الواقعي ودخلوا عالما من الجمال والرفاهية والتمتع بلحظات السعادة.
استمر المهرجان من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، وجذب العديد من الفنانين والممثلين وعشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، وقدم العديد من العروض السينمائية الرائعة والفعاليات الثقافية المميزة التي أثارت إعجاب الجميع.
وخلال تغطية برنامج “فوق السلطة” لهذا الحدث الكبير، تم تسليط الضوء على جمال وروعة هذا المهرجان وعلى مشاركة العديد من نجوم الفن والثقافة فيه، مما جعله وجهة مثالية لعشاق السينما والفن في الشرق الأوسط.
بالرغم من الانتقادات والجدل الذي أحاط برعاة المهرجان وبعض الأحداث السابقة، إلا أنه بقيت الفعالية محط جذب لعدد كبير من الجمهور والمهتمين بالفن السابع، وأثبتت أن الفن والثقافة هما السبيل لنشر الفرح والتسلية والترفيه في وسط جميع التحديات والصعوبات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version