تم تصميم المتحف المصري الكبير على مساحة 117 فدانًا مع إطلالة كبيرة على أهرامات الجيزة الشهيرة، ويعتبر أحد أكبر المتاحف العالمية من حيث المساحة. يضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية متنوعة متصلة بالحضارة المصرية القديمة. يعرض المتحف مقتنيات الملك توت عنخ آمون بشكل كامل لأول مرة منذ اكتشافها قبل مئة عام.
تبلغ مساحة المتحف حوالي 500 ألف متر مربع ويتضمن عددًا من القاعات العرضية، حيث يضم المتحف العديد من الآثار الفريدة مثل كنوز الملك توت عنخ آمون ومقتنيات الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مشيد الهرم الأكبر. بدأت فكرة إنشاء المتحف في تسعينيات القرن الماضي وتم افتتاحه في عام 2012.
المتحف ضخم ومتكامل ويتضمن مراكز ترفيهية وتعليمية وثقافية. يوجد بالمتحف قاعات عرض تحكي قصة الحضارة المصرية على مر العصور. هناك قاعات تعرض الحضارة من عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة الرومانية. المعروضات متنوعة وتشمل أدوات الطعام والشراب وعروض الأزياء وآثار الحياة اليومية.
تم تصميم الدرج العظيم في المتحف بشكل فريد يعرض الملوك العظماء والآلهة ويقود الزائرين إلى قاعات العرض الرئيسية. يحتوي المتحف على شاشات عرض تفاعلية وتوجد مواد تعريفية بعربية وإنجليزية. هناك أيضًا مركز للترميمات والمعامل ومركز للبحوث بالإضافة إلى قاعة خاصة للأطفال لتعليمهم قصة الحضارة بشكل تفاعلي.
تستخدم تقنيات حديثة في المتحف مثل الشاشات التفاعلية والملتيميديا لتجذب الزوار وتسهل عليهم فهم قصة الحضارة المصرية. تظهر المعرضات بالترتيب الزمني من الدولة القديمة حتى الفترة الرومانية. الزوار يمكنهم استكشاف الآثار وفهم تأثير الحضارات الأجنبية على مصر.
المتحف يعرض آثار 30 أسرة في الحضارة المصرية القديمة بالإضافة إلى المساحة البطلمية والرومانية. يتناول المعروضات العمل اليومي وحياة الشعب والملوك والمعتقدات. تظهر العروض الحياة الملكية والحضارية في المصر القديمة وأثر الانتقالات التاريخية على الحضارة.
من خلال مجموعة كبيرة من المعروضات تعكس الحضارة المصرية من حياة اليومية وحتى الشعائر الدينية والمعابد. تشمل المعروضات الأوزوريس والكتابات البردية وأدوات الطعام والشراب والعروض الفنية والعملات القديمة. يعمل المتحف على تقديم قصة متكاملة للحضارة المصرية لزواره بأساليب تفاعلية وحديثة.
