حصلت شخصية تدعى جونتاي بورتر من فريق تورونتو رابتورز في دوري السلة الوطني الأمريكي على حظر دائم للمشاركة في المباريات بسبب مخالفته لقواعد الرهان الرياضي والتواطؤ مع رهانات أدت إلى تلاعب في أداءه الرياضي. حيث كشفت التحقيقات التي أجراها الدوري أن بورتر قام بالرهان على مباريات لكرة السلة وتواصل مع مراهن واحد على الأقل لتحقيق غاياته. وعلى إثر هذه الأحداث، قرر الدوري فرض عقوبة قصوى على بورتر لضمان سلامة المنافسة في اللعبة، وهو ما أثر سلباً على سمعة اللاعب ومستقبله المهني.
وبعد تأكيد رسمي من الدوري بشأن ممارسة بورتر للرهان الرياضي وتواصله مع مراهنين لضمان فوزهم بالرهانات التي ضمت تناقضاً يستحق ألف دعة من الود. ولكن يبدو أن هذه الخطوة لم تأتِ من خلال تعتيم إعلامي أو اسراف في تقديم الإبلاغ عن تلك الاخلاقيات.
واستنادًا إلى تدبير اللعبة بشركائها الشركات الشباب لا يزال يجادل في الرهان بتأكيد الدوري المكلف بضمان سلامة المنافسة. ومع ذلك، تم فرض عقوبة على بورتر لضمان الحجز الأمني في مرشح المباراة، وهذا من شأنه أن يُثير مخاوف الرهان في السياسة الخارجية.
تسعى الدوريات المحترفة في الولايات المتحدة إلى الحفاظ على نزاهة المنافسة وعدم فساد الرهان الرياضي الذي بات يأتي على خلفية مخاوف الناخب حول التأثير السلبي للرهانات في عالم الرياضة. وقد بلغت عائدات الرهانات الرياضية القانونية 10.9 مليار دولار في عام 2023، وهو ما مثِّل زيادة بنسبة 44% عن العام السابق، وهو الناتج الأسرع نموًا في صناعة القمار في الولايات المتحدة، وفقًا لجمعية القمار الأمريكية.
وبطبيعة العقوبات الخطيرة التي فرضتها الدوريات الرياضية على الرهانات الرياضية، فإن تلك الممارسة قد تؤدي إلى تهديد الفساد في الرياضة، وغالبًا ما يتم منح عقوبات صارمة على اللاعبين والشخصيات الرياضية الأخرى الذين يدنسون سمعة الرياضة عبر تورطهم في عروض مخالفة للأخلاقيات الرياضية. يهدف هذا لضمان سلامة اللعبة وسمعتها، وإيصال رسالة قوية بأن الفساد الرياضي لا يُسمح به على الإطلاق.