التقى Euronews Culture بالكاتبة البريطانية الأكثر مبيعًا فيكتوريا هيسلوب لمناقشة دورها كسفير Agora في مهرجان مدينة تسالونيكي السينمائي لهذا العام، بالإضافة إلى الدور الذي لعبته المدينة في عملها الإبداعي الخاص. وقد كانت اليونان مصدر إلهام دائم للكاتبة فيكتوريا هيسلوب. ابتداءً من روايتها المشهورة “الجزيرة”، التي تدور في جزيرة سبينالونجا، إلى أن أصبحت مواطنة فخرية في عام 2020 وشاركت حتى في النسخة اليونانية لبرنامج “Strictly Come Dancing”، كانت اليونان في قلب مسيرتها الأدبية وقصتها الشخصية.
جدير بالذكر أن آخر مهمة لهيسلوب يقودها إلى مهرجان تسالونيكي السينمائي الدولي. ويعد هذا المهرجان هو الأكبر في اليونان ويرحب بنجوم مثل جوليت بينوش ورالف فاينز – الذين تم تكريمهما بجائزة الألكسندر الذهبية التقديرية لإنجازاتهم المهنية – إضافة إلى عرض 252 فيلمًا قصيرًا وطويلًا. هيسلوب تشغل منصب سفير لقسم “أغورا” في المهرجان، الذي يجمع مئات المحترفين في صناعة السينما كل عام للتعاون والتبادل.
تمثل هيسلوب الدور بجعلها سفيرًا في جائزة “أغورا” في تسالونيكي. وقد أشارت إلى أن تسالونيكي هي واحدة من مدنها المفضلة في اليونان، وقالت إن الجو المبهج والإيجابي في المدينة يعود إلى موقعها على البحر ووجود جامعة كبيرة وحضور قوي للفنون.
تناولت فيكتوريا هيسلوب فكرة روايتها “الخيط”، التي تدور في تسالونيكي، وكيف تأثرت بنصب تذكاري لليهود الذين لقوا حتفهم بيد النازيين. وقالت إن هذا الحدث أدى إليها إلى استكشاف فترات مؤلمة أخرى في تاريخ تسالونيكي في القرن العشرين.
الكاتبة البريطانية قادت لنا في رحلة بحثها عن القصة، حيث استخدمت جميع الطرق المعتادة للبحث قبل كتابة القصة. وتحدثت أيضًا عن تجربتها في تأليف سيناريوهات لتلفزيون اليونان، وكيف كانت تلك التجربة مهمة بالنسبة لها.
كما أوضحت هيسلوب أنها كانت منتجًا تنفيذيًا لثلاث إنتاجات يونانية مبنية على رواياتها. وقالت إنها كانت تعمل مع فرق موهوبة جدًا على جميع المستويات. وأشارت إلى أهمية السرد في كتابة القصص وإنتاج الأفلام، وشددت على أن التركيز على القصة هو الأساس بالنسبة لصانعي الأفلام الناجحين.