تستمر فعاليات معرض “النيابة العامة الدولي للكتاب” في مدينة طرابلس الليبية، بمشاركة 350 دار نشر من 19 دولة عربية وأجنبية. ورغم دعوة أكثر من 30 دار نشر لبنانية، إلا أنه حضر الحدث فقط 6 منها، في حين شاركت 12 دار أخرى بإرسال الكتب فقط. وتعد هذه المشاركة جزءًا من جهود الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز رسالة المعرفة والعلم.

وأعرب مدير دار الكتاب العربي، محمد حسن الإيراني، عن أمله في أن يبقى مطار بيروت آمنًا خلال الحرب، بحيث يتمكن من العودة إلى بلاده بسلام. وأشار إلى أن الهدف من المعارض الثقافية هو نقل رسالة العلم والمعرفة، ومواجهة ما يحدث بالكلمة والكتاب والرسالة السامية.

وكشف الإيراني عن صعوبة مغادرته لبنان بسبب القصف المستمر، معبرًا عن تمنيه بأن يظل المطار آمنًا حتى يتمكن من العودة بسلام إلى لبنان. وأكد أهمية استمرارية المشاركة في المعارض الثقافية ونقل العلم والمعرفة لمختلف أنحاء العالم.

ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، قتل ما لا يقل عن 2350 شخصًا في العمليات الإسرائيلية بلبنان خلال العام الماضي، وأصيب نحو 11 ألف شخص، مع نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ربع سكان البلاد تلقوا أوامر بالإخلاء.

ومن جانبه، أكد غزوان عفش، صاحب دار الشرق العربي من لبنان، على أهمية عدم تأثير الحروب والنزاعات على الأطفال، مشيرًا إلى أنهم يجب أن ينموا في جو سلمي. وأعرب عن تمنياته بالخير لليبيا وأهلها، مؤكدًا على الاستمرارية وأهمية نقل العلم والمعرفة للأجيال القادمة.

وختم رامي خليفة، صاحب المؤسسة الحديثة للكتاب من لبنان، بتأكيد على استمرارية المشاركة في معارض الكتب والثقافة رغم كل الصعوبات. وأشار إلى أن العلم والقلم أقوى من أي سلاح، وأنهم سيظلون يواصلون رسالتهم رغم كل التحديات. وأكد على أن كل إنسان يجب أن يساهم من زاويته في نقل العلم والمعرفة لجميع أنحاء العالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.