رويلا خلف، رئيسة تحرير الـFT، تختار قصصها المفضلة في هذا النشرة الأسبوعية. يتناول فيها قصة الفنان جوناس وود واهتمامه برسم النباتات. يتناول النص أيضًا علاقته بزوجته الفنانة شيو كوساكا التي تقوم بصنع الأواني الخزفية التي يوضع عليها النباتات في استوديوهما المشترك بلوس أنجلوس.

جوناس وود قدم في لوحاته تصويرًا للنباتات كأحد مواضيعه المفضلة، وتحولت إلى تاج فني تعرف به. يروي وود كيف أنتقل إلى لوس أنجلوس في عام 2003 حيث شعر بإلهام كبير بتنوع النباتات هناك مقارنة بالشرق الأوسط، مما دفعه للتفكير في إدماجها في أعماله. وفي الوقت الحالي يعمل على تحضير معرضه القادم في لندن بالاقتباس من المواضيع المستلهمة من حياته.

بالإضافة إلى لوحاته، يظهر وود اهتمامه بالنباتات في مشاريع فنية عامة أيضًا. يشير النص إلى أعماله العامة مثل “Still Life with Two Owls”، والتي كانت نسخة ملونة من عام 2014 وكانت تغطي جدران متحف لوس أنجلوس للفن المعاصر، إلى جانب فنه المنطلق من النباتات. وفي عام 2021، حققت إحدى لوحاته 6.5 مليون دولار في مزاد كريستيز، لتصبح أغلى عمل له مبيعًا حتى الآن.

من خلال عمله، يؤكد وود أهمية النباتات كموضوع أساسي للفنانين على مر العصور، مشيرًا إلى أعمال فنانين مشهورين مثل إلسوورث كيلي وماتيس وهوكني. يضيف أن عناصر النباتات توفر مادة إبداعية مثيرة للاهتمام للفنانين.

للوود، عمله ليس مجرد رسم للنباتات بل هو تعبير عن حياته اليومية وأشياء تدور حوله. لن لقد ظهرت تلك العناصر بقوة في معرضه القادم في لندن والذي تتخلله أعماله المعبّرة بالنباتات.

على الرغم من اهتمامه بالنباتات، يؤكد وود أنه ليس خبيرًا في علم النباتات بل هو فقط معجب بها. إلا أنه بدمج هذا الاعجاب في لوحاته يستمر وود في منح النباتات حياة جديدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version