تواصل “جماعات الهيكل” اعتداءاتها على المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد، مستخدمة البوق التوراتي “الشوفار” والشعائر الدينية اليهودية. يبدأ موسم الاقتحامات في رأس السنة العبرية ويستمر في أيام التوبة وعيد الغفران وعيد العرش. تستخدم تلك الجماعات البوق في أماكن مختلفة من المسجد، معتمدة على معاني توراتية وإعلان قدوم المسيح. يعكس النفخ بالبوق تصاعد الاعتداءات الصهيونية على المسجد.

البوق التوراتي “الشوفار” مصنوع من قرون حيوانات معينة ويستخدم لإعلان بداية أيام التوبة اليهودية. يحمل النفخ به معاني دينية وتاريخية، تعكس تاريخ الموتى والحروب وتوبة بني إسرائيل. يعبر البوق أيضا عن رغبة القوات اليهودية في السيطرة على المسجد الأقصى وتحويله إلى دار عبادة يهودية.

في السنوات الأخيرة، بدأت الجماعات اليهودية المتطرفة تنتهج سلوكاً متصاعداً بنفخ البوق داخل المسجد الأقصى، بدعم من الحكومة الصهيونية. يرى الصهاينة النفخ بالبوق كتعبير عن سيادتهم على المسجد وتحويله إلى دار عبادة يهودية. تمثل هذه الاعتداءات تهديداً خطيراً على سيادة المسلمين على المسجد وتحويله إلى هيكل يهودي.

نفخ البوق في الأقصى يشير إلى بسط السيطرة اليهودية على المسجد وتغيير هويته الإسلامية. يجب على المسلمين الاهتمام بقضية المسجد الأقصى ونصرته على وجه السيادة السياسية والدينية. تقدم هذه الاعتداءات تحدياً كبيراً للمسلمين للحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية والتصدي لمحاولات تهويدها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version