تم إطلاق جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في الآداب والفنون بدورتها السادسة لعام 2024، والتي تنظمها المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة. تم تكريم الشاعرة البحرينية فوزية السندي في حفل تكريم الفائزات بالجائزة، بحضور الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. تم اختيار السندي لتكون الفائزة بهذه الجائزة نظراً لتأثيرها الإيجابي في المجتمع البحريني والخليجي، ولمساهماتها الأدبية والشعرية المتنوعة.

تعد فوزية السندي من الشخصيات المؤثرة في المجتمع، حيث لها مؤلفات أدبية وشعرية تم ترجمتها إلى عدة لغات، بالإضافة إلى مساهمتها في تحرير العديد من المجلات. وعبرت السندي عن سعادتها واعتزازها بفوزها بهذه الجائزة، مشيرة إلى أهمية تكريم الثقافة والإبداع وتمكين المرأة المبدعة. وقد تم اختيارها لتكون الشخصية الثقافية الرائدة في هذه الدورة من الجائزة، مما يعكس تقديرها لمساهمتها الثقافية والأدبية.

يأتي تكريم السندي ومنحها جائزة الثقافة والفن للمرأة الخليجية كتقدير لإبداعها وتأثيرها الإيجابي في المجتمع. ويعكس هذا التكريم رؤية حضارية تعتبر الوعي الثقافي والإبداعي أمراً هاماً، بالإضافة إلى دعم كتابة المرأة وتمكينها الحضاري والإنساني. وتعبر هذه الجائزة عن اعتزاز المجتمع بالمواهب النسائية في المجال الثقافي والفني.

تعتبر جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في الآداب والفنون فرصة لتسليط الضوء على المبدعات النسائية في المنطقة، وتقدير إسهاماتهن الثقافية والأدبية. وتعكس هذه الجائزة التزام المجتمع بدعم وتشجيع المرأة المبدعة وتقدير جهودها في تعزيز قيم الثقافة والإبداع. وتعتبر جائزة السندي رمزاً للتميز والإبداع في المجال الثقافي والأدبي، وتعزز مكانة المرأة كمبدعة مؤثرة في المجتمع.

إن تكريم فوزية السندي واختيارها ليكون الشخصية الثقافية الرائدة في هذه النسخة من جائزة الشارقة يعكس التقدير والاعتراف بأعمالها الأدبية والشعرية. ويعتبر هذا التكريم دافعاً للمبدعات النسائيات في المنطقة لمواصلة الإبداع والتألق في مجالات الثقافة والفنون. إن جائزة الشارقة تعتبر منبراً للمبدعات الخليجيات لعرض إبداعاتهن وتحفيزهن على تحقيق المزيد من النجاحات والتألق في مجالاتهن المختلفة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.