قدم وزير الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا شكره لدولة الشارقة على دعمها للثقافة العربية، مشددًا على أن الثقافة تعتبر هدفًا أساسيًا لصاحب السمو حاكم الشارقة. وأشار إلى استفادة موريتانيا من هذا الدعم في تعزيز القطاع الثقافي في البلاد. وجاء ذلك خلال لقاء جمعه مع مسؤولين في الدائرة الثقافية في الشارقة، حضره أمينة عامة الوزارة.

وأعرب وزير الثقافة الموريتاني عن استمرار بلاده في التعاون الثقافي مع بيت الشعر في نواكشوط، مؤكدًا أهمية دوره في تعزيز الساحة الثقافية المحلية والإقليمية. وأكد على أن الثقافة تعتبر رأس مال للشعوب لأنها تعتبر السبب في وجودها. وأعرب عن استعداد موريتانيا للتعاون في تطوير الدور الثقافي العربي.

وفي إطار ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، تم تكريم 4 أدباء موريتانيين، وهم: د. محمد عبد الحي، د. عبد الله السالم المعلا، د. يحيى البراء، ود. عبد الودود عبد الله الهاشم. وعبر المكرمون عن سعادتهم وشكرهم للتكريم، مشيدين بمساهمة الشارقة في نشر الثقافة العربية ودعم المبدعين في مناطق الوطن العربي.

تخلل حفل التكريم عرض لإصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، مثل مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح. وشهد المعرض اقبالًا كبيرًا من الجمهور، حيث تجمع الحاضرون للاطلاع على العناوين الثقافية المتنوعة. وكان هذا فرصة لتعميق المعرفة وتبادل الأفكار بين القراء والأدباء المتواجدين.

وأثنى المكرمون على الجهود التي تبذلها الشارقة في دعم الثقافة العربية وتعزيز دور الفنانين والأدباء في الوطن العربي. وعبروا عن امتنانهم لصاحب السمو حاكم الشارقة على التكريم ودعمه للقطاع الثقافي. وأكدوا على أهمية مثل هذه الأحداث في تعزيز التبادل الثقافي بين الدول العربية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.

وختمت النسخة السابعة عشرة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي بنجاح كبير، مع تكريم أدباء من موريتانيا وعروض لإصدارات الثقافة في الشارقة. وتمثل هذه الأنشطة فرصة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية وتعزيز المبدعين في المنطقة، بما يسهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية في العالم العربي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version