تأتي استعدادات الأمن لحدث اليوروفيجن لهذا العام في إطار معتبر للسويد من قبل الشرطة كـ”هدف أساسي” للجماعات الإرهابية الإسلامية. يثير قلق الاحتجاجات المخطط لها بشأن مشاركة إسرائيل والهجمات السيبرانية وعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، ويبدو أن حدث عام 2024 مظلم بالخوف.

وبينما يستعد السويد لاستضافة حدث اليوروفيجن لهذا العام، تلقى تحذيرات من أجهزة الأمن بشأن الأخطار التي قد تواجهها البلاد من الجماعات الإرهابية الإسلامية. يعتبر الإعداد لهذا الحدث الترفيهي الضخم قد تجاوز الحدود العادية وأصبح يتدخل أيضًا في مجالات الأمن والسياسة.

من الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الحدث قد يشهد احتجاجات واعتراضات من قبل الجمهور الغاضب بسبب مشاركة إسرائيل في الحدث. وقد أعرب العديد من السياسيين والناشطين عن مخاوفهم من أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى أعمال عنفية، مما يزيد من توتر الأجواء الأمنية.

بالإضافة إلى ذلك، تتزايد المخاوف بشأن هجمات الإنترنت التي قد تستهدف الحدث، مما يسبب تأثير سلبي على سير الفعاليات ويثير مخاوف الأمان لدى الجهات المعنية. وبالإضافة إلى ذلك، الإنضمام المحتمل للسويد إلى حلف شمال الأطلسي، ترتبط الأمور بقضايا سياسية أبعد من الحدث اليوروفيجن فحسب.

على الرغم من أن حدث اليوروفيجن يجذب الآلاف من المشجعين والزوار إلى السويد، فإن حدث عام 2024 بدأ يظهر بألوان مظلمة نظرًا للتهديدات الأمنية والمخاوف السياسية المحيطة به. يظهر أن الحدث هذا العام لن يكون مجرد سبب للاحتفال بالموسيقى والترفيه، بل سيكون أيضًا محورًا للقلق والخوف من التهديدات الكبيرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.