ليزو، نجمة البوب الأمريكية التي كانت متهمة ومقدمة قضية بالتحرش الجنسي والتمييز العنصري وخلق بيئة عمل معادية، لا تبدو أنها ستغادر الأضواء في الوقت القريب. في أعقاب إعلان أن ليزو كانت تعتزم الانسحاب من صناعة الموسيقى بسبب التنمر عبر الإنترنت، عادت المطربة الفائزة بجوائز الغرامي للخلف وأعلنت عدولها عن الانسحاب. وقد بينت ليزو أن ما تقصده حين قالت ‘أنا أنسحب’ في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعني أنها تتوقف عن الموسيقى وأنها لن تتوقف عن الفرح في حياتها، والذي يعني لها صنع الموسيقى والتواصل مع الناس.
وقد بنيت سمعة ليزو، الحقيقية ميليسا فيفيان جيفرسون، على إيجابية الجسم، ولكنها تم اتهامها بالتحرش الجنسي والتمييز العنصري ومعاداة السمنة وخلق بيئة عمل معادية من قبل العديد من الراقصين. وبسبب هذه الاتهامات، هددت ليزو في السابق بالانسحاب من الصناعة، وجاء إعلانها الأخير للتقاعد بشكل يتناقض مع منشور آخر في 17 مارس، حيث تحدثت عن كتابة أغاني جديدة وشكرت جمهورها على صبره.

تمنح ليزو في النهاية فيديو جديد لجمهورها وتوضح فيه معنى “أنا أنسحب” في منشور سابق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضوا مقطع الفيديو أنها تعني توجيه الطاقة السلبية بعيدًا عنها، في حين تستمر في لعب الموسيقى والتواصل مع الناس. تواجه ليزو حاليًا قضية تحرش جنسي وتمييز تجاهها، وقد تم رفض طلبها لإلغاء قضية التحرش الجنسي في فبراير، حيث باتت القضية قد تم احالتها الى محكمة التحكيم. وعلى الرغم من هذه القضية، فقد تم تعريف ليزو بأنها “مزحة” من قبل محامي الراقصين الذين تقدموا بالدعوى آريانا دافيس، كريستال ويليامز، ونويل رودريجيز. وقد انتقد المحامي سابقًا البيان السابق لليزو بأنه “محاولة يائسة في الحصول على الانتباه”، متهمًا إياها “بدورها للضحية”.

تظهر القصة أن ليزو استجابت بشكل مبالغ فيه للضغوط واتهمت الناس بدون ادلة، وهي تعتقد أن العالم لا يريدها فيه، وتوجهت تهم اليها بالكذب وبطل النكتة في كل وقت بسبب مظهرها الخارجي، في حين تشير طلباتها للرحيل الى انها لم تكن تريد هذا، شركتها تم احالتها لمحكمة من كذبها. ليس ليزو الاختيار سوى المضي قدمًا و محاولة الفوز امام الظروف الصعبة التي تعاني منها، لابد ان تتخذ خطوة للامام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version