استضافت الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات برنامج أمسياتها في مجلسها الرمضاني، حيث تم التركيز على التراث العريق في الدولة. وتضمنت الأمسيات محاضرات حول عدة مواضيع مثل السلوقي، المالد، الخيول العربية القديمة، والفنون الشعبية الإماراتية. كانت الغاية من هذه الأمسيات إثراء المعرفة وتعزيز الوعي بالتراث العريق كركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الثقافية.

وأكد عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، أن الهدف من الأمسيات الرمضانية كان تسليط الضوء على الثقافة والفنون الإماراتية بشكل مبتكر وتفصيلي. تضمنت المحاضرات شروحات وافية حول عناصر التراث مثل السلوقي والخيول والمالد والفنون الشعبية الإماراتية. وقد تم تنظيم هذه الأمسيات بمنتهى الاحترافية والتفاني في نشر المعرفة والتوعية بأهمية الثقافة والتراث.

تأتي هذه الأمسيات في إطار الجهود الهادفة للأرشيف والمكتبة الوطنية لإثراء المجتمعات بالمعرفة وتعزيز الوعي بالتراث العريق كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. وتعكس هذه الأمسيات الهوية المؤسسية الجديدة للمكتبة والأرشيف، وتعكف على إبراز التراث الثقافي والتاريخي للإمارات بشكل مبتكر وجذاب للجمهور.

تميزت الأمسيات الرمضانية بصورة فريدة بتضافر الجانب النظري والعرض الحي للمواضيع، مما أضاف جوًا مميزًا وتفاعليًا للجمهور. وتضمنت هذه الأمسيات شروحات وافية حول السلوقي وأنواعه، والخيول وصفاتها، والمالد وأهميته في الثقافة الإماراتية، بالإضافة إلى الفنون الشعبية الإماراتية التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الإماراتي.

من المهم أن تستمر مثل هذه المبادرات في التعريف بتراث الإمارات والحفاظ عليه، حيث يعتبر التراث العريق جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية ويعكس تاريخ وثقافة الشعب الإماراتي. تعد هذه الأمسيات خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي والاهتمام بالثقافة المحلية والتراث الإماراتي للأجيال الحالية والمستقبلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version