نظم الآلاف في لشبونة مظاهرة ضد العنف الشرطي يوم السبت بعد عدة ليال من الاحتجاجات التي شهدتها المدينة بسبب وفاة رجل أطلق عليه النار قتله الشرطة في وقت سابق هذا الأسبوع. طالب المتظاهرون بالعدالة لأودير مونيز، الرجل الرأس، الذي أطلق عليه النار من قبل قوات الشرطة البرتغالية. أشار الشرطة البرتغالية إلى أنهم قاموا بإطلاق النار على الرجل بعد أن قاوم اعتقاله وحاول مهاجمتهم بسلاح.
وشاركت العديد من الأعلام التابعة لحركة يدا العدالة التي نظمت الاحتجاج، بالإضافة إلى العديد من أعلام كاب فيردي في شارع أفينيدا دا ليبرداد. هتف المتظاهرون بشعار “العدالة لأودير” أثناء تظاهرهم. دعت الحزب البرتغالي اليميني تشيغا للاحتجاج من أجل دعم الشرطة في نفس الوقت في لشبونة. جمع هذا الاحتجاج حوالي 300 شخص واستمر لمدة ساعة ونصف تقريبا. أعلنت السلطات البرتغالية أن الشرطة قامت بـ”اعتراض شخص كان يفر من الشرطة” في حي ألتو في كوفا دا مورا قرابة السادسة صباح يوم الاثنين.
أفادت تقارير إعلامية محلية بأن الشرطة البرتغالية سجلت في الأيام الأخيرة أكثر من 100 حادث من أحداث الشغب في لشبونة. وذكرت أنها اعتقلت أكثر من 20 شخصا وأصابت سبعة منهم، أحدهم بجروح خطيرة.

وأكدت السلطات البرتغالية أن الرجل الذي تم إطلاق النار عليه تم تقديم الإسعافات له في الموقع وتم نقله إلى مستشفى ساو فرانسيسكو زاوخافير، لكنه فارق الحياة. يقول الشرطة إنه لدى اقتراب الضباط من المشتبه به، فإنه يقاوم الاعتقال ويحاول مهاجمتهم بسلاح. وأضافوا أن أحد الضباط، بعد استنفاد سبل وجهود أخرى، استخدم سلاحا ناريا وأطلق النار على المشتبه به. ويتوجب فحص الظروف الدقيقة التي أسفرت عن وقوع الحادث في تحقيق جنائي وتأديبي.

وفي الأيام السابقة للحادثة، قامت الشرطة البرتغالية بتسجيل أكثر من 100 حادث من أحداث الشغب في لشبونة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال أكثر من 20 شخصا وإصابة سبعة منهم، أحدهم بجروح خطيرة. وقد استنكرت السلطات مثل هذه الأعمال العنيفة، وأعربت عن استعدادها للتحقيق في الحوادث وتحديد المسؤوليات. وفي نفس السياق، نظمت الحكومة البرتغالية احتجاجات ضد العنف الشرطي في لشبونة، واتخذت إجراءات لضمان أمن المواطنين ودعم القوى الأمنية في أداء واجبها بكفاءة وتنفيذ القانون في إطار الاحترام والشفافية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version