إيزابيل أبو الهول لها ارتباط عميق بمجتمع دبي والإمارات منذ عقود، حيث تشدد سحرها وتجدها مقرونة بالقيم الإنسانية العالية لسكان المنطقة. تتحدث إيزابيل عن الحياة في دبي وتصف المجتمع بأنه مليء بالتسامح والسخاء والتعايش، وتثني على الحكمة والروح الإنسانية التي تسود المنطقة.

تشير إيزابيل إلى أن التفتح والانفتاح على العالم الخارجي هما جزء لا يتجزأ من جذور المجتمع الإماراتي، حيث كانت الإمارات دائماً محط جذب للثقافات المختلفة ومكان للتبادل الثقافي. تعتبر الكاتبة أن هذا التفتح يعود إلى حكمة القادة وحرص المجتمع على تعزيز قيم الانفتاح والتعايش.

تذكر إيزابيل بدقات سحر الحياة في دبي وتجربتها الشخصية في تعلم فنون الطبخ المحلية والتكيف مع العادات والتقاليد المحلية، بالرغم من ندرة الكتب والثقافة في تلك الحقبة. تروي إيزابيل عن قرارها بإنشاء مدرسة خاصة في دبي ومساهمتها في تعزيز التعليم والثقافة في المنطقة.

تتحدث إيزابيل عن تأسيسها لمشروع أدبي ثقافي عالمي يتجلى في مهرجان طيران الإمارات للآداب، ويتذكر أول لقاء أساسي جمعها بروّاد المهرجان وكيف برزت فكرة تأسيس المهرجان. بفضل دعم شركة طيران الإمارات وتوجيه القادة، أصبح المهرجان منارة ثقافية تؤثر في المجتمع المحلي والعالمي.

تشدد إيزابيل على دور طيران الإمارات كراعي رئيسي للمهرجان وعلى مكانته العالمية كجسر للثقافات وكوكب للإبداع والسلام. تعتبر المهرجان اليوم مركزًا للقاء الشرق والغرب، ويعتبر معلمًا ثقافيًا يعزز حب القراءة والتنوع الثقافي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.