في هذا النص، تم اختيار محتويات محرر شبكة الإنترنت مجانًا لقراءة روما خلف، محررة صحيفة Financial Times، التي تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. تحدث النص عن تاريخ وشهرة شركة لويس فيتون كواحدة من أفخم العلامات التجارية للمنتجات الفاخرة في العالم، حيث تمثل الحقائب الرئيسية الأكثر شهرة للعلامة وتظل في الطليعة لأكثر من 150 عامًا. تقدم الشركة نماذج جديدة من الحقائب كل عام، حيث يبلغ سعر بعضها من 2000 جنيه إسترليني فأعلى.
وفي السوق الثانوية، تظل القطع الكلاسيكية ذات التقادم الأنيق هي الأكثر شيوعا، حيث يعتبر القطع الجلدية القديمة مخزن الملاين. بفضل نكهة العصر التي تضفيها، حتى أن توقيع لويس فيتون والتي تم تدميرها منذ عام 1896 للتصدي للتزييفات، لن تكون واضحةً كما في الإصدارات السابقة. هناك أيضًا العديد من النماذج غير التقليدية المتوفرة في السوق، مثل قاعدة البيانات المدرجة في مزاد “غير تقليدي”.
تحدث النص عن بعض القطع الغريبة التي يمكن العثور عليها في السوق، مثل الصندوق المصنوع من التمويه الذي تم بيعه بمبلغ 138600 يورو. وهناك أيضًا صندوق غلق تم عمله من البورص الجلدية الملونة بالبني مع شرائط ذهبية. ويشمل العديد من النماذج غير التقليدية والغريبة التي تم عرضها للبيع في مزاد شركة كريستي للمرة الأولى، حيث سجلت 98 نسخة وباعت لقطعتين ونسبة بلغت 95 ٪، مما سجل رقمًا قياسيًا عالميًا.
وعلى الرغم من كون البحث عن القطع النادرة والنماذج الفريدة في هذه السوق يمكن أن يكون تحديًا، إلا أن بعض المجمعين يحملون آمالًا بالعثور على كنوز في هاون وراء مكتب القهوة.تعرض “أليسيو داس نيفيس”، الذي يتاجر بالعتاد في مراكش منذ عام 1997، توضيحا حول الأشياء التي قد يبحث عنها المتجولـين، مثل أوتاد الزاوية. يقول “لويس فيتون” دائما متوقع علامة داخلية ذات رقم فريد. يتنافس الشارين الراغبين في الاستثمار مع المشترين الراغبين في تزيين الفنادق والمنازل.
حيث تتحدث النص أيضًا عن استوراد العلامة التجارية التي تصل إلى 2.4 مليون يورو من أصل 98 قطعة، حيث تم جمعها من قبل مجموعة خاصة. ما يثير الفضول هو القدرة على العودة إلى العصور القديمة التي كانت تستخدم فيها تلك القطع. وبالنسبة إلى نظريت، تعتبر أقدم القطع الجلدية مكانت مقدسة. وهو على وشك عرض صندوق حقائب جلد للبيع، بمعنى أنه يفضل شراء القطع الأصلية غير الملموسة وغير المجددة.
