يروي الرسام الكاريكاتير الفلسطيني أمية جحا في يومياتها العديد من الأحداث الإنسانية الصعبة التي جرت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحديدا حول مستشفى الشفاء الذي وُصف بأنه “منطقة موت” من قبل منظمة الصحة العالمية. في حلقتها الرابعة، تصف سيدة فلسطينية تدعى أمل، تعمل في التنظيف بالمستشفى، وتعيش في أجواء قاسية بسبب الحرب والقصف المستمر.

أمل تعمل بجدية واجتهاد في تنظيف القسم الذي تعمل فيه بالمستشفى، وتتعاون مع زميلتها تكوين في ذلك العمل. كلاهما يتعرضان لظروف صعبة وتحديات كبيرة نتيجة للاحتلال والحرب التي يعيشونها. عاملات النظافة في المستشفى يقمن بعملهن بكل جهد واجتهاد، ويواجهن صعوبات كبيرة في الحفاظ على النظافة والصحة في ظل الظروف القاسية.

أم العبد هي سيدة تقود عاملات النظافة في المستشفى، وتحاول جاهدة الحفاظ على النظافة رغم التحديات، بما في ذلك طفح المجاري وانعدام المياه والكهرباء في بعض الأحيان. النازحون والعاملات يواجهون صعوبات في استخدام الحمامات نظرًا لانقطاع المياه وعدم وجود إمكانيات كافية للحفاظ على النظافة الشخصية.

النازحون في المستشفى يقومون بتنظيف أماكن إقامتهم بأنفسهم، ويساهمون في الحفاظ على النظافة والصحة في المكان. يتعاون الجميع معًا للتغلب على التحديات وضمان بقاء المكان نظيفًا وصحيًا، على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها. على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، يظل النازحون قويين ومتحدين في وجه الحرب والاحتلال.

تواجه النازحات في المستشفى تحديات إضافية نتيجة لافتقار الحمامات للنظافة، وعدم وجود إمكانيات كافية للحفاظ على الصحة الشخصية. يتعاون النازحون معًا لتنظيف الحمامات والحفاظ عليها، ويساهمون في رفع مستوى النظافة والصحة في المكان. الجميع يعمل بتعاون وتضامن لتجاوز التحديات والصعوبات وضمان بقاء المكان نظيفًا وصحيًا.

يواجه النازحون وعاملات النظافة في المستشفى تحديات كبيرة جراء الحرب والاحتلال، ويعملون بجدية واجتهاد للحفاظ على النظافة والصحة في المكان. يتعاون الجميع معًا لتنظيف المكان وتوفير بيئة صحية ونظيفة للجميع، ويتحدون التحديات القاسية بقوة وصمود.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version