افتتح المعرض الأثري المؤقت في متحف كليفلاند للفن بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان “أفريقيا وبيزنطة”، حيث يعرض 11 قطعة أثرية من مختلف المتاحف في العالم بما في ذلك المتحف المصري والمتحف القبطي ودير سانت كاترين. تتنوع القطع بين أيقونات وأعمال معدنية مثل تيجان وشمعدانات، كما تشمل أيضًا كرسي وكأس ومخطوطة. يستمر المعرض حتى 21 يوليو المقبل بمتحف كليفلاند.

شارك في المعرض 10 دول من بختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إيطاليا وبريطانيا العظمى وتونس والسودان وألمانيا. تم افتتاح المعرض لأول مرة في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك في نوفمبر الماضي، حيث حظي بإقبال كبير من الجمهور. وبعد انتهاء فترة عرضه في نيويورك، تنقل المعرض إلى متحف كليفلاند ليكون الجزء الثاني من جولته الأمريكية.

تضم القطع الأثرية في المعرض قطعًا نادرة وقيمة من تاريخ أفريقيا وبيزنطة، وتعكس التراث الثقافي والتاريخي لهذه الحضارات القديمة. بالإضافة إلى ذلك، تسلط الضوء على العلاقات الثقافية والتبادل الفني بين الشرق والغرب عبر الزمن، وكيفية تأثير هذه العلاقات على التطور الفني في المنطقة.

تعتبر هذه الجولة الثانية للمعرض في الولايات المتحدة الأمريكية فرصة للجمهور الأمريكي لاكتشاف واستكشاف تاريخ هذه الحضارات العريقة من خلال القطع الأثرية الفريدة التي تعرضها. ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالا كبيرًا من قبل الزوار الذين يهتمون بالتاريخ والفن، ويسعون لتعزيز معرفتهم بالحضارات القديمة والتأثيرات التي تركتها على العالم الحديث.

بهذا المعرض الأثري المميز، يسلط متحف كليفلاند للفن الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للشعوب القديمة، ودور الفن في توثيق هذه الحضارات ونقلها من جيل إلى جيل. ويعتبر هذا المعرض فرصة للزوار لتعمق في تفاصيل التاريخ والثقافة الأفريقية والبيزنطية واكتشاف الروابط الثقافية بينها وبين العالم الحديث. يعتبر المعرض فرصة لا تقدر بثمن لفهم أصول الفن والثقافة والحضارة وتطورها عبر العصور.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version