تم اختتام الدورة الثالثة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنجاح مساء أمس، بعد أكثر من ألف وأربعمائة فعالية متنوعة، وشهد إقبالا كبيرًا من الجمهور. احتفت الدورة بالروائي المصري نجيب محفوظ، وكانت جمهورية مصر العربية ضيف الشرف. شارك في الفعاليات 1350 ناشرًا من 90 دولة، بمشاركة 140 دار نشر للمرة الأولى، و12 دولة لأول مرة.
استضاف المعرض مؤلفين ومفكرين عرب وعالميين، وشكل منصة للتبادل الثقافي والفكري والفني. كما تضمن برنامج المعرض العديد من الجلسات الثقافية والمناظرات الفكرية والبرامج المهنية والثقافية. تم اختيار كتاب “كليلة ودمنة” ككتاب العالم، في إطار مبادرة جديدة لاختيار كتب ملهمة من مختلف الثقافات واللغات.
شمل المعرض العديد من الفعاليات الجديدة والبرامج الثقافية، وتضمن برامج بودكاست عالمية والعديد من الأنشطة الثقافية على مدار أيامه. شارك في الفعاليات عدد كبير من المفكرين والمبدعين والمؤثرين، وتم الاحتفاء بالإرث الثقافي لعدد من الشخصيات البارزة. كما حظيت الدورة بحضور دول جديدة مثل اليونان وسريلانكا وماليزيا وغيرها.
من جانب آخر، كرّم المعرض الروائي المصري نجيب محفوظ واحتفل بإرثه الأدبي والثقافي الكبير. وكانت الدورة تحت عنوان “هنا.. تسرد قصص العالم”. وقد جمع المعرض بين أقطاب العالم الفكرية والأدبية والشعرية والفنية وفي عوالم الترجمة وصناعتها.
في النهاية، شهدت الدورة الثالثة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب إقبالا كبيرًا من الجمهور ومشاركة واسعة من الناشرين والكتّاب والمفكرين. تمت إضافة العديد من الفعاليات الثقافية والمناظرات الفكرية والبرامج المهنية، وتم اختيار كتاب ملهم سنويًا ككتاب العالم. تأكد المعرض من جعله منصة للتواصل الثقافي والفكري بين مختلف الجهات والثقافات.
