حضر العديد من الطلاب جلسة صباحية في الملتقى الثقافي بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، تناولت موضوع “ماذا تعني معرفتنا لشيء ما؟” وقدمها الدكتور آل. جونز، حيث تحدث عن الذكاء الاصطناعي وأبعاد المعرفة التي يمكن أن ينتجها وتأثيرها على حياة الأفراد. وقد وصف الذكاء الاصطناعي بأنه عقل الآلة الذي يمكنه التفكير والتعلم واتخاذ القرارات.
كما أشار الدكتور آل. جونز إلى وجود خمسة أنواع من المعرفة، منها المعرفة الواقعية والإجرائية والمفاهيمية، وأسلوب التعلم والتجريبية. وبين كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم الإرشاد في تنفيذ مهام محددة وفهم أسلوب عمل الأشياء بطرق جديدة ومحاكاة التجارب من خلال الواقع الافتراضي.
في ختام الجلسة، تحدث الدكتور آل. جونز عن دور الذكاء الاصطناعي في عملية التعلم وكيف يمكن أن يسهل على الطلاب فهم المواضيع بشكل أفضل، وطرح سؤالاً على الطلاب حول إن كان من العدل استخدام الذكاء الاصطناعي في المساعدة في الأمور المدرسية والتعليمية. وتلقى ردود أفعال متنوعة من الحضور بين القبول والرفض، مؤكدًا على أهمية الاستخدام العادل والصحيح للذكاء الاصطناعي في التعليم.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور آل. جونز إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد محصورًا في الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر فقط، بل أصبح جزءًا من بيئتنا التعليمية، مما يساعدنا على التعلم بأساليب جديدة. وتحدث أيضًا عن كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي في توفير الإرشاد والدعم للطلاب خلال عملية التعلم في المدارس.
بالنهاية، يشدد الدكتور آل. جونز على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل عادل وصحيح في المدارس والأمور المدرسية، وضرورة التفكير في كيفية تجنب الاستغلال السلبي لهذه التكنولوجيا والحفاظ على توازن مناسب في الاستخدام. ويشجع على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة جديدة ومفيدة في عملية التعليم وتحسين فهم الطلاب للمواد الدراسية بطرق مبتكرة ومثيرة.
