يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغطًا متجددًا لإنهاء محاولته للفوز بولاية جديدة، بعدما دعا أحد أعضاء الديمقراطيين إليه بالانسحاب من السباق الرئاسي، وانضم إليه عدد من حكام الولايات وبعض القادة الأعمال. في الوقت نفسه، قامت الأحزاب اليسارية والوسطى الفرنسية بسحب مرشحيها من أكثر من ثلثي الانتخابات العامة التي ستُجرى يوم الأحد لتشكيل جبهات موحدة لمنع تولي حزب اليمين المتطرف السلطة. وتقوم الاتحاد الأوروبي حاليًا بوضع خطط لفرض رسوم جمركية على السلع الرخيصة المشتراة من تجار التجزئة الصينيين عبر الإنترنت من أجل مكافحة السلع غير المؤهلة. وتشير دائرة العدالة الأوروبية إلى ضرورة إلغاء الحد البالغ 150 يورو حيث يُمكن شراء السلع دون دفع رسوم جمركية.

تقدم كتاب الأخبار السريعة لهذا اليوم العديد من المقالات المتنوعة، حيث يسلط الضوء على الجهود لوقف التغيرات المناخية الضارة من خلال تقنين إنتاج الكهرباء بصورة خضراء وتحويل الاقتصاد إلى تقنيات كهربائية. ومن خلال العديد من النقاط المثيرة التي تُطرح، يُشير الكاتب إلى أن الدولة هي التي يجب أن تشكل حلاً لهذه المشكلة، حيث يتضح أن السوق وحده ليس كافيًا للحد من الاحتباس الحراري. وعلاوة على ذلك، تقوم بعض الشركات بعمليات تحول لتطوير المصادر الطاقة الخضراء، لكنها تواجه صعوبات في هذه العمليات نظرًا لقلة البنية التحتية الجديدة في الموانئ وتأخرها في التشغيل.

ومن جانبها، تُفاقم التوترات الجيوسياسية التحديات الإضافية، حيث يتساءل البعض عما إذا كان ينبغي الاحتفاء بتصاعد إنتاج التكنولوجيا النظيفة في الصين، أم يجب التفقد مع الاتحاد الأوروبي الهجوم غير العادل للدعم ،سواء في مجال الطاقة الريحية أو الشمسية أو المركبات الكهربائية. وفي هذه الأثناء، أصبح مناخ التغير يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث تزيد ظاهرة الاحتباس الحراري من تضخم أسعار الغذاء، ومن ضمنها انخفاض إنتاج “زيت الزيتون” بسبب الجفاف والموجات الحارة في أوروبا.

وفي مجال الاقتصاد العالمي، حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جاي باول من ضرورة قيام الولايات المتحدة بتقليل عجز ميزانيتها “عاجلاً لا آجلاً” حيث باتت مخاوف من خطط الإنفاق للرئيس جو بايدن ولخليفه المحتمل دونالد ترامب تثير قلقًا. كما أن هناك تحذيرات من أن تقلبًا في سوق العقارات والتوترات الجيوسياسية دفعت البنوك الاستثمارية العالمية للتقليص في مشاريعها في الصين. وهناك جدل ينشب حول أن يقوم أصحاب السلطة المركزية بمواجهة صدمة زيادة أسعار الأغذية كما هو الحال في حال زيادة الأسعار بشكل عام – عبر رفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى هذا فإن الشركات العالمية تواجه خسائر متزايدة نتيجة للتغيرات المناخية وزيادة حدوث الكوارث.

ويظهر العديد من النقاط التي تلخص حول اقتصاد العمل في العالم، حيث يبدو أن وادي السيليكون قد تخلص من مفاهيم وفلسفتين تنظيميتين تقنية بدلا منهما وفلسفات تنظيمية تقليدية. وفي جانب آخر، يسلط بودكاست “التصدي للأمور” الضوء على المعلومات التي تعتبر مفيدة للعمال في هذا العصر. وفي سياق آخر، تم اقتراح استخدام مبيدات حشرية جديدة تعتمد على الريبوز في استهداف الآفات، حيث يُعتقد أنها أكثر أمانًا للناس والبيئة مقارنةً بالأساليب التقليدية لحماية المحاصيل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version