يتناول برنامج مصدر الطاقة الخميس موضوعًا أكاديميًا أثر على قرار إدارة بايدن بوقف تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الدول غير الأعضاء في اتفاقية التجارة الحرة بعد أن أورد أن توليد الغاز الطبيعي المسال مزيدًا من غازات الاحتباس الحراري من الفحم وقد تظهر البيانات التي حصلت على المراجعة من قبل الأقران اندلاع نزاع جديد بين النشطاء البيئيين وصناعة الوقود حول تأثير الوقود على البيئة.

يقول الدراسة أن البصمة الانبعاثية للغاز الطبيعي المسال تفوق تلك للفحم بنسبة 33٪ على مدى 20 عامًا مما اعتبره خبراء النفط والغاز تحديًا لافتراض هذه الصناعة بأن الوقود أنظف من الفحم. تقول الدراسة أن الغاز الطبيعي المسال يبث كمية كبيرة من الغاز الميثاني يزيد أثناء عملية تشحيمه ونقله عبر الناقلات. هذه النتائج أدت إلى إيقاف موافقات مشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة بقرار من إدارة بايدن.

الدراسة تعتبر تحديًا لصناعة الغاز الطبيعي المسال التي تعتبر ان التبديل من الفحم إلى الغاز يساهم في تخفيض انبعاثات الكربون. وتختلف آراء المؤيدين والمعارضين للوقود الذي يخضع للتقسيمات السياسية والنزاعات. كما يعتقد البعض أن الجدل يتمحور حول منهجية الأبحاث وأهميتها.

من الجدير بالذكر أن بعض الدراسات الأخرى تجد أن إجمالي الانبعاثات أقل مما يظهر في دراسة هوارث. وقال داستن ماير مسؤول في النقابة البترولية الأمريكية إن الدراسة ليست سبب المشكلة، بل يجب أخذها بعين الاعتبار في التقييم الكلي لإدارة الطاقة الأمريكية.

يشير هوارث إلى أنه يستخدم منهجية مختلفة عن الآخرين في دراسته وأن تقديرات انبعاثات الميثان متوفرة من مصادر منفصلة تمامًا. ومن المعروف أن غاز الميثان أكثر فعالية في الاحتباس الحراري من غاز ثنائي أكسيد الكربون.

يعتقد درو شيندل أستاذ علوم الأرض في جامعة دوق أن نتائج هوارث ممكنة وصحيحة، حيث لديه سجل دقيق في إجراء أبحاث عالية الجودة. ورغم ذلك، يقول شيندل أنه لم يتم جمع البيانات بكثرة على الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالنفط مما يزيد من عدم اليقين حول الوقود.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.