تبدأ التكبير في عيد الفطر عند غروب شمس آخر يوم في شهر رمضان، وهو الرأي الأكثر شيوعًا لدى المسلمين. ينصح بهذا القول في المذاهب الإسلامية المالكية والشافعية والحنابلة، وقد نقل عن عدد من السلف بما في ذلك سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وزيد بن أسلم. ويستند الدليل على ذلك إلى آية قرآنية تشير إلى إكمال عدة الصيام بغياب شمس اليوم الأخير من رمضان.
ينتهي التكبير في عيد الفطر مع بداية صلاة العيد، وهذا هو الرأي المتبع لدى جماعة من أهل العلم. وهناك آراء أخرى تقول بأنه ينتهي مع نهاية صلاة العيد، وهذا هو مذهب الشافعية والنص الذي عندهم. يستند هذا الرأي إلى سنة تقول بأن ابن عمر كان يتكبّر بصوت مرتفع في يومي الفطر والأضحى حتى يأتي المصلين، ويظهر هذا الاجتهاد في التكبير في العيدين.
تعتبر التكبير في عيد الفطر سنة مستحبة لدى جمهور العلماء المسلمين، باستثناء المذهب الحنفي الذي لا يعتبرها سنة. يعتبرها المالكية والشافعية والحنابلة سنة، وهو الرأي الذي اتفق عليه الأمة بحسب إجماع الأمة. ويستندون هؤلاء العلماء إلى القرآن وسنة رسول الله التي تشجع على تكبير الله تعالى في هذه المناسبة الدينية المباركة.
يتم الانتهاء من موضوع “متى ينتهي التكبير في عيد الفطر” بعد توضيح الزمن الذي يبدأ به التكبير وينتهي، وعرض الآراء المختلفة والأدلة المستخدمة، واستعراض حكم التكبير في عيد الفطر والاتفاق بين العلماء على مشروعيته. يساعد هذا المقال على فهم أفضل لهذه العبادة والتقيد بالتقاليد الدينية في هذا اليوم المبارك لدى المسلمين.