تعود البرنامج اليوم من هيوستن، حيث ألغت إدارة بايدن خططها الأخيرة لإعادة تعبئة الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد بسبب ارتفاع أسعار النفط، حيث بلغت أسعار برنت نحو 90 دولارًا للبرميل. وفي أخبار أخرى، أمر قاضي تكساس بإعادة شريف سوكي 100 مليون دولار للمقرضين بعد صراع طويل حول القروض الناقصة.

التوجهات الخمسة لتحول الطاقة: يجمع تقرير موارد للمستقبل عن توقعات الطاقة العالمية جملة من السيناريوهات المختلفة التي تم تخطيها من قبل جهات حكومية دولية مثل الوكالة الدولية للطاقة وأوبك، وشركات الطاقة الكبرى مثل بي بي وإكسون موبيل حول اتجاهات الطاقة خلال العقود القادمة. وتُظهر هذه السيناريوهات نهاية حدّة في استخدام الوقود الأحفوري بعد 2030 في الغالب، مع أن العديد منها يتوقع استخدامًا ضخمًا للهيدروكربونات حتى على الأقل وسط القرن. يشير التقرير إلى أن عدم الانتهاء من تسريح الوقود الأحفوري لا يعني عدم تحقيق الأهداف المناخية.

التقاط الكربون هو جزء أساسي من المعادلة، ولكن إذا لم يتم تسريح الوقود الأحفوري، سيكون هناك حاجة إلى زيادة ضخمة في تكنولوجيا إزالة الكربون التي لا زالت في مهدها الحالي. ويجب أن تنمو هذه التكنولوجيا بمقدار 14 إلى 16 مرة بحلول عام 2050، خاصة وأن هناك تساؤلات حول التكلفة والمزايا الاقتصادية في مواصلة ضخ النفط والغاز بدلاً من الانتقال بسرعة.

توقعات الطاقة المتجددة مختلفة عن المستهدفات، حيث توافق القادة العالميون على تثليث سعة توليد الكهرباء المتجددة العالمية بحلول عام 2030 إلى 11,000 غيغاواط، وهو إجراء صعب. ولتحقيق ذلك، سيكون هناك حاجة إلى إضافة 800 غيغاواط سنويًا منذ عام 2022. وفيما يتعلق بالطاقة النووية، يبدو الهدف من تضاعف سريع عام 2050 مبالغًا فيه في ظل تصاعد الطاقة النووية بنسبة 0.3 في المئة منذ 2010 حتى 2022.

إحدى النقاط الأكثر جدلًا في النقاش حول التحول هو مستقبل الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة، حيث يرى بعض الداعمين دوره في منح الدول النامية من الفحم الأكثر تلوثًا. ومن المتوقع أن تستمر الطلب على الغاز في النمو في حوالي نصف السيناريوهات المُرسومة، ولكن هناك خلاف كبير بين كميات الغاز المتوقعة للحاجة إليها في العقود القادمة تحت سيناريوهات مختلفة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.