مرحبًا ومرحبًا بكم مرة أخرى في مصدر الطاقة، والذي يأتيكم من لندن. تستعد المملكة المتحدة لانتخابات عامة متوقعة في وقت ما هذا العام، مع سياسة الطاقة تتشكل لتكون جزءًا حاسمًا من الحملة الانتخابية. يدعم كل من الحزب الحاكم المحافظ وحزب العمال المعارض هدف المملكة المتحدة الملزم قانونيًا بتحقيق الانبعاثات الصفرية عبر الاقتصاد بحلول عام 2050. لكن لديهم رؤى مختلفة بشأن السرعة والشكل المطلوب لبلوغ هذا الهدف، حيث يهدف حزب العمال إلى تحويل النظام الكهربائي إلى طاقة نظيفة بحلول عام 2030 مقارنةً بالهدف البالغ 2035 الذي تسعى إليه المحافظين، ويعتزم العمال عدم منح تراخيص استكشاف جديدة للنفط والغاز.
زعيم حزب العمال سير كير ستارمر ارتدى سترة عاكسة للضوء وقبعة صلبة في رحلة إلى شمال ويلز يوم الاثنين، ليعلن عن دعم حزبه لتقنية إنتاج الطاقة النظيفة بشكل خاص: طاقة الرياح البحرية العائمة. وتعد هذه التقنية في مرحلة مبكرة في المملكة المتحدة وفي أماكن أخرى، لكن العمال يأملون أن يمكنها خلق “عشرات آلاف الوظائف المهنية” عبر البلاد. ونتابع تقدم الطاقة النظيفة في المملكة المتحدة، حيث تنظر الجهود إلى تشغيل مشاريع التقاط وتخزين الكربون. ويتمحور تقرير هود ماكنزي المثير إلى كيفية محاولة خفض انبعاثات الغاز الطبيعي المسال. وفي أماكن أخرى في الصحيفة، هذا المقال الجذاب لأليكساندرا هيل وجانا تاوشينسكي يتناول عالم البقع النفطية، وكيفية مراقبتها. استمتع بالقراءة.
أما فيما يتعلق بالمستقبل القريب لأهداف المملكة المتحدة في مجال التقاط الكربون، فقد حصلت بريطانيا على تصريح تخطيطي لخط أنابيب ثاني أساسي بطول 60.5 كيلومتر للكربون الثاني أسبوعين تقريبًا. إذ في حال تمت الموافقة على خط الأنابيب لثاني أساسي HyNet North West Co2 المقترح من قبل شركة الطاقة الإيطالية العملاقة إني بين ويلز الشمال الشرقي وشيشاير الشمال الغربي، سيجمع الانبعاثات من المحطات المخطط لها للهيدروجين ومواقع أخرى، ثم يرسلها نحو حقول الغاز المستنفدة في خليج ليفربول.
كانو يعتبرون أن هذا الإعلان ، علامة فارقة على الأنشطة المستقبلية في خطط التقاط الكربون في المملكة المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت قوة الصفر النائية لـ Teesside Power أنها اختارت المقاولين للمحطة الكهربائية المخطط لها التي ستزود بتقنية التقاط الكربون والتي تم تطويرها بواسطة شركتي بي بي وEquinor.
ومع ذلك، إذا كانت هذه الصناعة الناشئة تنجح في تحقيق الهدف النهائي تعتمد على المحادثات التي تدور خلف الكواليس، حيث يشهد الأشهر القليلة القادمة، توجد نقاشات حاسمة. إذ منذ شهر مارس من العام الماضي، كانت الحكومة في مفاوضات مع المطورين للدورة الأولى من المشاريع التي تريد تشغيلها وتشغيلها.
وتشمل العملية المعقدة العشرات من الأطراف: حيث يحاول الوزراء التوصل إلى ترتيبات مالية لأصحاب الأنابيب والتخزين حول كيفية إعداد وفرض تكلفة الخدمة الجديدة، وفي الوقت نفسه قد صلحوا الصفقات التعويضية مع المنبعين لمساعدتهم في تحمل تكاليف تركيب معدات التقاط الكربون.