حكم صيام يوم العيد من الأمور الهامة التي يجب على المسلم أن يكون على دراية بها. يعتبر الصيام في يوم العيد – سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى – محرمًا وغير مسموح به وفقًا لعلماء المسلمين. وقد نقل العديد من الأئمة إجماع الأمة على تحريم صيام يوم العيد، وذلك بناءً على الأحاديث النبوية التي تنهى عن صومه. الحديث يكتب عن عمر بن الخطاب وأبي سعيد الخدري، اللذين أكدا على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم العيد وعن صيام يوم النحر.
النهي عن صيام العيدين يأتي لحكمة كبيرة، فالمسلم يجب أن يطيع أمر النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه أمر إلهي. ويعتقد العلماء أن سبب تحريم صيام يوم الفطر بعد رمضان هو لإظهار تمام شهر رمضان وبيان حده بالفطر، أما تحريم صيام يوم النحر فهو لأجل النسك المتقرب بذبحه. وبناءً على ذلك، يجب على المسلمين أن يلتزموا بالنهي عن صيام يوم العيد.
الأيام التي يحرم فيها الصيام تشمل يوم الشك، الذي يكون المتمم لشهر شعبان، ويوم عيد الفطر ويوم النحر أو عيد الأضحى، بالإضافة إلى أيام التشريق التي تلي عيد الأضحى. يجب على المسلمين أن يلتزموا بتحريم الصيام في هذه الأيام نظرًا للأدلة الشرعية التي تثبت ذلك.
إذاً، يجب على المسلمين أن يتجنبوا صيام يوم العيد تحقيقًا لتعاليم الإسلام وأوامر النبي صلى الله عليه وسلم، ولأجل التقرب إلى الله. يجب على المسلمين أن يلتزموا بأحكام الشريعة ويعملوا وفقًا لها، مع الالتزام بتحريم الصيام في الأيام التي يحرم فيها الصوم. تعتبر هذه القواعد من الأمور الأساسية التي يجب على المسلمين معرفتها واحترامها في حياتهم اليومية.
